هجوم سيبراني على الداخلية الفرنسية يطال ملفات سرية

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
17 ديسمبر 2025مـ – 26 جماد الثاني 1447هـ

كشف وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، أن “خوادم وزارة الداخلية تعرضت، الأسبوع الماضي، لهجوم إلكتروني”، وصفه بأنه “عمل خطير جداً”، سمح للجهات المهاجمة بالاطلاع على “عشرات الملفات السرية”، بينها ملفات الأشخاص المطلوبين للعدالة وملفات السجل القضائي.

وأوضح نونيز، لإذاعة “فرنسا إنفو”، اليوم، أن ” حجم الاختراق الكامل لم يتضح بعد”، مشيراً إلى أن المعلومات المستخرجة، حتى الآن، تقتصر على “بضع عشرات من الملفات” رغم الحديث عن ملايين البيانات في النظام.

وكشف أن “الهجوم وقع بين، الخميس 11 والجمعة 12كانون الأول، عبر خدمات البريد الإلكتروني المهنية لموظفي الوزارة البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص، حيث تمكن القراصنة من الحصول على كلمات المرور والوصول إلى أنظمة الوزارة وتطبيقاتها”.

ورجّح نونيز أن يكون “الهدف مرتبطاً بتدخلات أجنبية أو جريمة إلكترونية، لتحدي السلطات وإظهار القدرة على اختراق أنظمة الوزارة”.

وأكد أن “الهجوم استمر عدة أيام، وأنه تم فتح تحقيقين قضائي وإداري، مع إحالة الملف إلى اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات (CNIL)”، مشيراً إلى وجود “تصرفات غير حذرة” لبعض الموظفين ساعدت القراصنة على تنفيذ الهجوم.