الرئيس الإيراني: نسعى للسلام لكننا لن نرضخ للإملاءات التي تمس قدراتنا الدفاعية
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
7 نوفمبر 2025مـ –16 جماد الاول 1447هـ
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، استعداد بلاده للحوار ضمن إطار القوانين الدولية، مشدداً في الوقت ذاته على رفض أي إملاءات أو شروط تمس القدرات الدفاعية أو العلمية للجمهورية الإسلامية.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية: “نحن نسعى للسلام والتعاون الإقليمي، لكننا لن نرضخ للإملاءات التي تستهدف استقلال إيران أو أمنها”، مضيفاً أن بعض الأطراف الدولية “تسعى لفرض حوار غير متكافئ يهدف إلى تقييد القدرات الدفاعية الإيرانية، بينما يسمحون للكيان الصهيوني بتكديس السلاح وتهديد أمن المنطقة متى شاء”.
وأوضح الرئيس الإيراني أن بلاده لن تقبل الدخول في مفاوضات حول برنامجها الصاروخي أو مشاريعها العلمية تحت أي ذريعة، مشيراً إلى أن تلك القدرات تشكل “ركيزة أساسية في معادلة الردع وحماية السيادة الوطنية”.
وأكد بزشكيان أن إيران متمسكة بحقها المشروع في امتلاك التقنيات المتقدمة لأغراض سلمية ودفاعية، وأن الحوار الحقيقي “يجب أن يقوم على احترام السيادة المتبادلة والالتزام بالقانون الدولي، لا على منطق الإملاءات والضغوط”.
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني في ظل تصاعد الضغوط الغربية لإعادة فتح ملفات البرنامج الصاروخي والنووي، مقابل استمرار طهران في التأكيد على سلمية برامجها وحقها في تطوير قدراتها الدفاعية لردع أي تهديدات خارجية.
