الخبر وما وراء الخبر

خبراء الأمم المتحدة يحذرون: الضربات الأمريكية ضد فنزويلا تصعيد خطير يهدد السلام وسيادة الدولة

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

22 أكتوبر 2025مـ 30 ربيع الثاني 1447هـ

حذر خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، من أن الضربات الأمريكية الأخيرة في المياه الدولية قرب فنزويلا تمثل تصعيدًا خطيرًا يصل إلى حد “الإعدامات خارج نطاق القضاء”.

ووفق رويترز، أكد الخبراء الأمميون المستقلون أن التحركات الأمريكية تنتهك سيادة الدولة الفنزويلية وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي، فضلاً عن كونها تصعيدًا غير مسبوق قد تكون له تداعيات كبيرة على الاستقرار الإقليمي.

وأشاروا إلى أن استمرار هذه السياسات يهدد جهود الأمم المتحدة في تعزيز الأمن والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول، لافتين إلى أن استهداف أهداف في المياه الدولية بما يتجاوز الأطر القانونية الدولية يرفع من حدة التوتر ويضع المنطقة على صفيح ساخن، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لضمان ضبط التصعيد ومنع وقوع أضرار بشرية ومادية جسيمة.

وحذّر الخبراء من أن هذه الممارسات الأمريكية تمثل سابقة خطيرة، تعكس تغييبًا لمبادئ القانون الدولي وتهديدًا للسلام العالمي، مؤكدين أن أي استمرار لهذه السياسات قد يؤدي إلى أزمات إقليمية تتجاوز حدود الكاريبي لتشمل تأثيرات أوسع على الأمن والاستقرار الدوليين.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوترات بين كاراكاس وواشنطن، حيث تثير الاعتداءات الأمريكية الأخيرة على السواحل الفنزويلية، مخاوف جدية من اندلاع مواجهة غير محسوبة العواقب، ما يجعل موقف المجتمع الدولي ومؤسساته أكثر أهمية من أي وقت مضى لضبط السلوك الأمريكي “الإرهابي” وحماية سيادة الدول وحقوق شعوبها.