الخبر وما وراء الخبر

سبع وقفات للهيئة النسائية العامه في مدينة ذمار تحت شعار «مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار»

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

26 سبتمبر 2025مـ –4 ربيع الثاني 1447هـ

نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة وقفات حاشدة بعنوان
« مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار»
أكدت من خلالها الحاضرات موقف شعبنااليمني تجاه مظلومية. الشعب الفلسطيني وأنها المواقف التي تنسجم مع الفطرة الإنسانية وقيمنا الإسلامية وهويتنا الإيمانية
استجابة لله ولرسوله وقيادتنا الحكمية التي بيضت وجوهناامام الله ورسوله وأبناء الشعب الفلسطيني واننا على هذا الموقف مهما صعد العدو في الاستهداف والقصف ورددت الحاضرات الهتافات بقوة وحماس التي عبرت عن الاستنكار لجرائم الحرب والإبادة والحصار والتجويع في ظل تواطؤ دولي وصمت وذل عربي مخزي هذا وقد أكدت الحاضرات استمرار خروجهن أسبوعيا استجابة لله ونصرة للقضية الفلسطينية.وتابيدالعمليات العسكرية لقواتنا اليمنية المسلحة ووفاء لدماء الشهداء العظماء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .كما أكدن من خلال
البيان الصادر عن المسيرات تأكيدهن المستمر في الاستجابة لتوجيهات لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله في الثبات ، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بخط ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة خط ووالحرية والاستقلال وكلها تحتم على الشعب اليمني مواجهة الطغاة و المستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، ومناصرة المستضعفين من أبناء الأمة

وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني العربي المسلم يتساءل بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي منها كلمات الدول العربية والإسلامية، والتي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.. قائلا” بكل أسف لماذا لا يرى الشعب اليمني في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية وسلاح التجويع والحصار الذي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني

وخاطب البيان زعماء دول العالم بقوله: ماهو سقف الاجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع وتنطلقوا في خطوات عملية لإيقاف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها

وأشاد البيان باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة وبالضربات الفعالة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، ويعتبرها الشعب اليمني هي الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، وأن المواقف الكلامية لا تطعم الجوعى، ولا توفر دواء للمرضى والجرحى، ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة

واستذكر البيان بالتزامن مع ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصرالله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين كيف كان السيد حسن نصرالله سورا منيعا” وحصنا” حصينا” لهذه الأمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ويعاهدهم الشعب اليمني الحر بأنه على دربهم حتى الفتح الموعود والنصر المبين