الخبر وما وراء الخبر

العميد الزبيدي: اليمن جاهز لمواجهة أي سيناريو جديد يهدف لإيقاف جبهة الإسناد

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

5 أغسطس 2025مـ 11 صفر 1447هـ

أكد الخبير العسكري، العميد عبدالغني الزبيدي، أن اليمن جاهز لمواجهة أي سيناريو جديد يهدف إلى إيقاف جبهة الإسناد اليمنية الداعمة لغزة وفلسطين.

وأوضح العميد الزبيدي في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، أن العدو يحاول استخدام عدة عوامل، أبرزها الضغط الاقتصادي وتحشيد “المرتزقة” في الداخل، لكن اليمن لن يتخلى عن موقفه المبدئي والأخلاقي.

وأشار إلى أن العدو يسعى إلى عدة طرق لإيقاف اليمن، أولها هو “الضغط الاقتصادي” عبر الحصار البري والبحري والجوي، حيث يتم تفتيش السفن القادمة إلى اليمن في ميناء جيبوتي بشكل غير مسبوق، مما يؤثر على حركة التجارة، أما الجانب الآخر من السيناريو هو “تحشيد الأدوات والمرتزقة في الداخل” بدعم إقليمي.

وذكر الخبير العسكري أن هناك تدريبات ونقل معدات وآليات عبر طائرات تخفي حركتها عن الرادارات، وتتجه إلى مناطق مثل عدن، شبوة، حضرموت، والمخا، في محاولة لـ”ثني اليمن” عن موقفه، مبيناً أن القوات المسلحة جاهزة لمواجهة هذه التحديات، مستندة إلى “قضية أخلاقية وقيمية” وإلى وعي شعبي متزايد.

وقال إن أي محاولة لـ”خلط الأوراق” في هذه المرحلة ستواجه بـ”مواجهة حاسمة وقوية” من الجهات الرسمية والشعب الذي يعتبر نفسه جزءاً من المعركة، لافتاً إلى أن اليمن رفض “إغراءات” سابقة للتوقف عن عملياته، مؤكداً أن موقفه المبدئي هو إيقاف العدوان الصهيوني الإجرامي على غزة ورفع الحصار، مشدداً على أن عمليات اليمن ستستمر حتى النصر لفلسطين، وأن اليمن لا يخاف في الله لومة لائم.

وصف العميد الزبيدي العمليات اليمنية بأنها “تطور نوعي” في القدرات والرؤية للأهداف العسكرية والاقتصادية، لافتاً إلى أن هناك أكثر من ثلاث إلى أربع عمليات في الأسبوع الواحد، مما يؤكد التصاعد المستمر في وتيرة العمليات، مؤكداً أن العمليات اليمنية “ستقسم هذا العدو” وتجعله يندم على ارتكاب المجازر في غزة.

وأعتبر أن هذه العمليات هي “رسالة واضحة” بأنه مهما تخلى العرب والمسلمون والإنسانية عن واجبهم، فإن اليمن مستعد لأن يستمر رغم كل الظروف والتحديات.