مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة بجامعة ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار: “مع قواتنا المسلحة لن نترك غزة تموت جوعاً”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
5 أغسطس 2025مـ – 11 صفر 1447هـ
نظّمت جامعة ذمار، اليوم، مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وتأكيدًا على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني المتواصل.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تؤكد الدعم للمقاومة الفلسطينية وتندد بالصمت العربي والدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
وعبّر بيان صادر عن المسيرة عن الألم والاستياء إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وحصار ممنهج، وسياسات تهجير وتهويد من قبل العدو الصهيوني.
وأكد أن “الخذلان العربي بلغ مستويات خطيرة”، منتقدًا المواقف الرسمية والإعلامية لبعض الأنظمة العربية التي قال إنها “تتماهى مع العدو وتتجاهل حجم المأساة الإنسانية في غزة”، مشيرًا إلى أن الشعوب الأخرى حول العالم، ورغم بعدها الجغرافي، عبّرت عن مواقف أكثر إنسانية وجرأة في رفض ما يتعرض له الفلسطينيون.
ووجه البيان دعوة صريحة لكل العرب، شعوبًا وحكومات، للقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والدينية والإنسانية، والتحرك لوقف المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، محذرًا من خطورة الاستسلام للصمت والتطبيع، وما لذلك من تداعيات على مستقبل الأمة وأمنها.
كما وجّه نداءً خاصًا إلى العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات، واعتبرت أن الأمانة تقع في أعناقهم اليوم، وأن دورهم يجب أن يتجاوز الجدران الأكاديمية نحو قيادة الوعي الشعبي والدفع بالتحرك الجماهيري، لمواجهة آلة الإبادة الصهيونية وفضح تواطؤ المجتمع الدولي.
وجدّدت جامعة ذمار التزامها الكامل بنهج التحرك الجهادي الإيماني، مؤكدة أن موقفها نابع من المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، وأنها ستواصل جهودها التعبوية والتضامنية بكل الوسائل الممكنة، دعمًا لغزة، واستجابةً لتوجيهات القيادة.
واختتم البيان بالتأكيد على دعم الجامعة الكامل للخيارات التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدو، مثمنةً العمليات النوعية التي تنفذها لرفع الحصار عن غزة والضغط على العدو الصهيوني، كما دعت إلى فتح الحدود لتمكين أبناء الشعب اليمني من الالتحاق بجبهات القتال في فلسطين، نصرةً للمظلومين ودفاعًا عن قضايا الأمة.