الخبر وما وراء الخبر

فعالية خطابية بمديرية جهران بذمار بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام

6

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
6 يوليو 2025مـ – 11 محرم 1447هـ

نُظمت بمديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم فعالية خطابية، بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

وفي الفعالية بحضور مدير عام المديرية المهندس هاشم الوريث، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، وممثل مؤسسة بنيان التنموية في المناطق الوسطى عبده الهارب، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، أكد وكيل المحافظة علي عاطف أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من حياة سيد الشهداء، في مقارعة الظلم ورفض الذل والخنوع.

وأشار إلى أن الإمام الحسين تحرك بثورة لمواجهة من أرادوا حرف الدين عن مساره الصحيح، وضحى من أجل ذلك بنفسه ليعلن بداية قوية لتصحيح مسار الأمة وواقعها بتطبيق التوجيهات الإلهية واقعًا عمليًا.

فيما أشار نائب مسؤول التعبئة العامة بالمديرية علي القباتلي، إلى أن حادثة كربلاء ومظلومية الإمام الحسين عليه السلام تتكرر حتى اليوم،  لافتًا الى المظلومية التي عاشها الشعب اليمني بفعل العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الإسرائيلي، وما يعيشه اليوم أبناء غزة من عدوان صهيوني أمريكي.

وتطرق الى التحديات الراهنة التي يسعى العدو من خلالها إلى استهداف الامة في دينها وعقيدتها، مؤكدً أن ذلك يمثل امتداد للخط اليزيدي الذي أراد للأمة الإسلامية الانسلاخ عن عقيدتها والخضوع للأعداء وقوى الاستكبار والظلم العالمي.

بدوره أوضح مسؤول شؤون العاملين بالمديرية محمد الشاوش، أن ذكرى عاشوراء محطة وعي وتثبيت للمواقف، يستلهم منها اليمنيون طريق العزة والثبات في مواجهة قوى الطغيان، لافتا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام أنار الطريق بدمه، واليمنيون يسيرون على هذا الطريق بثبات لا يتزعزع.

واعتبر إحياء عاشوراء، محطة تعبوية تربوية وأن راية الحسين ترفع إلى جانب راية فلسطين على خط واحد من الشرف والثبات، حيث تُستعاد كربلاء كمعيار للمواقف، وتُصاغ في ضوئها البصائر في زمن التيه والانحراف.

تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر فؤاد الراشدي، عبرت عن عظمة المناسبة.