مظاهرات في مدن عالمية احتجاجًا على استمرار الإبادة الجماعية في غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
6 يوليو 2025مـ 11 محرم 1447هـ
خرجت تظاهرات في العديد من دول العالم السبت، ضد استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة،والتي خلفت أكثر من 192 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال.
ففي الأكوادور، تظاهر عشرات الأشخاص أمام مقر وزارة الخارجية في العاصمة كيتو دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة، ورفعوا أعلامًا فلسطينية ولافتات مناهضة للحرب، في حين حمل بعضهم ورودًا حمراء ملفوفة بأكفان بيضاء، في إشارة رمزية للأطفال الضحايا في غزة.
وفي فرنسا، شارك متظاهرون في مسيرة بشوارع العاصمة باريس مطالبين بوضع حدّ لجريمة الإبادة التي تستمر “إسرائيل” في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني.
وندّد المحتجون بانتهاك الكيان الإسرائيلي للقانون الدولي، وطالبوا الدول الغربية -وعلى رأسها فرنسا- بفرض عقوبات جدية وحازمة على الكيان.
كما اتهم المتظاهرون الحكومات الغربية بالتواطؤ مع كيان العدوّ في جرائمه، وعدم الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني.
وشدّدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة الضالعين في جريمة الإبادة، وحمل “إسرائيل” على وقف عملياتها العسكرية في غزة، والتسريع بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها عن طريق الوكالات الأممية.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن خرجت مظاهرة دعمًا للفلسطينيين، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
ودعا المتظاهرون إلى محاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه في حق الأطفال والمدنيين.
وفي ستوكهولم السويدية خرجت مظاهرة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أوقفوا المذبحةفي غزة”، وحملوا الأعلام الفلسطينية.
وفي بريطانيا، أوقفت الشرطة أكثر من 20 متظاهرًا تجمعوا في ساحة البرلمان بالعاصمة لندن احتجاجًا على إدراج مجموعة “العمل الفلسطيني” ضمن قائمة المنظمات المحظورة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “أنا ضد الإبادة الجماعية، وأدعم مجموعة العمل الفلسطيني”، قبل أن تتدخل الشرطة لتفريقهم.
وقالت شرطة لندن في بيان: إنها فرضت إجراءات أمنية مشددة وسط المدينة؛ بسبب فعاليات ستُجرى اليوم في الهواء الطلق بمواقع مختلفة، وذكرت أنها أوقفت أكثر من 20 متظاهرًا.
وفي سياق متصل، خرجت مسيرة مشابهة في لندن بإشراف مجموعة “يوث ديماند” المعروفة باحتجاجاتها ضد الشركات المتعاونة مع (إسرائيل) والحكومة البريطانية.
ورشّ متظاهرون الطلاء الأحمر على شاحنة تحمل شعار إحدى الشركات التي تزود الجيش الإسرائيلي بتقنيات الاتصالات العسكرية.
وأوقفت الشرطة عددًا من المتظاهرين الذين رفعوا أعلام فلسطين.
كما خرجت تظاهرة غاضبة في العاصمة الكندية “تورينتو” رفضا لحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.