خبير عسكري: العدوان على ميناء الحديدة عبثي من عدوٍّ عاجز عن تحقيق أهدافه
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
10 يونيو 2025مـ – 14 ذي الحجة 1446هـ
اعتبر خبيرٌ عسكريُّ أن “العدوانَ الإسرائيلي على اليمن يمثّل تصعيدًا عبثيًّا يكشف فشلَ العدوّ استخباراتي، ويعزز جاهزية الردع العسكري اليمني”.
وفي تصريح لقناة (المسيرة) الفضائية، أشار العقيد رشاد الوتيري إلى أن “وسائل الإعلام التابعة للعدو قد أعلنت عن إطلاق طائرات مسيّرة نحو الأجواء اليمنية لتنفيذ ضربات تهدف إلى إضعاف قدرات القوات المسلحة اليمنية”، مؤكّـدًا أن هذه المحاولات قد فشلت، وأن استهداف المناطق ذات الارتفاع الجغرافي المماثلة في محافظة الحديدة وغيرها يدل على عجز العدوّ عن تحقيق أهدافه الحيوية والاستراتيجية.
وشدّد على أن العدوان الإسرائيلي يعد تصرفًا عبثيًّا لن يؤثر على سير المعركة، بل سيعزز إمْكَانيات الجيش اليمني، مُشيرًا إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، أبلغ كتائبَ القسام في رسالة له بأن القوات المسلحة اليمنية متمسكة بموقفها وتواصل تنفيذ عملياتها البطولية والجهادية، معبرًا عن صمودها واستمراريتها في دعم مجاهدي القسام وغيرهم، ومؤكّـدًا على ثبات الموقف.
كما أشار إلى ذلك في السابق وزير الدفاع والإنتاج الحربي اليمني، محمد ناصر العاطفي، الذي أفاد بأن القوات المسلحة اليمنية جاهزةٌ لزيادة التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي حال صدور توجيهات من القيادة العليا، بما يؤدّي إلى زيادة نسبة الحصار الجوي والبحري، حَيثُ أصبحت القوات المسلحة اليمنية قادرةً على تنفيذ الضربات والاستهدافات ضد العدوّ على مدار 24 ساعة، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
ويسعى العدوّ الإسرائيلي من خلال عدوانه على اليمن إلى إثبات قوته للعالم، وفقًا للوتيري، مؤكّـدًا أن هذه الأعمال العدائية لم تؤثر سلبًا على معنويات القوات اليمنية أَو الشعب اليمني، بل يستمر اليمن في مقاومته ودعمه للمجاهدين، مع التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية جاهزة تمامًا لمواجهة أي تصعيد محتمل.