عضو الوفد الوطني المفاوض المغلس: نثمن ترحيب الامم المتحدة بخطوة اعادة الانتشار من ميناء الحديدة

أشاد عضو الوفد الوطني المفاوض سليم المغلس بترحيب الامم المتحدة بخطوة اعادة الانتشار من ميناء الحديدة التي اقدمت عليها الحكومة اليمنية في صنعاء.

وقال المغلس في منشور على صفحته بالفيس بوك ” نثمن ترحيب الامم المتحدة بخطوة اعادة الانتشار من ميناء الحديدة التي اقدمت عليها الحكومة اليمنية في صنعاء، ونأمل من الامم المتحدة وممثليها في لجنة التنسيق المشتركة الاستمرار في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بدون اي انحراف او قفز على بنوده ومضامينه”.

وأضاف ” مازلنا ننتظر من الطرف الاخر تنفيذ المرحلة الاولى من اعادة الانتشار ، كي يتسنى للقوافل الغذائية والبضائع بالمرور من مختلف طرق المدينة باتجاه المحافظات الأخرى خاصة تلك التي حدثت فيها الاشتباكات في كيلو 16.. مشيراً إلى أن من المهم حضور الامم المتحدة اثناء قيام اي طرف بإعادة الانتشار من مناطق تواجدها المشار اليها في الاتفاق”.

وبخصوص الحملة الإعلامية التي شنها إعلام العدوان ضد الامم المتحدة أمس السبت عقب تسلم ميناء الحديدة لقوات خفر السواحل واعادة انتشار الجيش واللجان الشعبية من الميناء.. أكد المغلس أن الهدف منها التشويش على الخطوات الثابتة التي تقوم بها حكومة صنعاء ومحاولة ارهاب الامم المتحدة عن الاستمرار في مسار التنفيذ السلس والطبيعي الذي تم في الايام الاولى ونامل ان لا تؤثر على مسار الامم المتحدة وعلى استمرارها ، بتنفيذ الاتفاق في المدة المحددة وفقا للقرار الاممي رقم ٢٤٥١”.

ولفت إلى أن قوى العدوان تحاول التشكيك باي خطوة يقدم عليها الطرف الوطني وبحضور اممي ما يعتبر اتهام مباشر للأمم المتحدة ولسنا معنيين او منتظرين رأيهم في الخطوات التي نقوم بها لانهم يشككون في كل شيء ولا يريدون الحل السياسي”.

وتابع بالقول ” ليس غريبا عليهم البحث عن قضايا صغيرة وجانبية حيث و اللغط الاعلامي الحاصل يهدف الى تضليل الراي العام وصرف نظر الشعب والمجتمع الدولي تجاه امور جانبية بعيدا عن البنود والخطوات التنفيذية الرئيسية للاتفاق”.

وأكد عضو الفود الوطني سليم المغلس ان هذه الاساليب اصبحت مكشوفة للجميع ولن تعفيهم من الالتزام بالقيام بخطوة مماثلة ولن تعطيهم المبرر للتنصل من تنفيذ القرار الاممي ٢٤٥١.