124 مسيرة غير مسبوقة في عمران تأكيدا على مواصلة النفير والجهاد في مواجهة العدو الصهيوني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
26 سبتمبر 2025مـ 4 ربيع الثاني 1447هـ
أقيمت بمحافظة عمران اليوم الجمعة، 124 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة بمركز المحافظة وعموم المديريات، نصرة لغزة، وتأكيدا على مواصلة النفير والجهاد في مواجهة العدو، تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.
وفي مسيرة مدينة عمران جددت حشود المشاركين العهد لفلسطين بالسير على درب الجهاد، ومواصلة الوقوف مع فلسطين في زمن الخذلان والتراجع والارتداد الذي شمل كثيرا من المنتسبين للدين الإسلامي.
وباركت الحشود عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تجاوزت منظوماته الدفاعية، مؤكدة على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية.
وعبرت الجماهير المشاركة في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة الصادقة التي تمضي بشعب الأنصار قدما في طريق العزة والكرامة، بعدما جعلت من اليمن بلدا حرا مستقلا، لا يقبل الهزيمة، ولا يرضى بالظلم والخنوع.
ورددت هتافات معبرة عن الاعتزاز بما يسطره اليمن من موقف إيماني وإنساني إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومنددة بالمجازر الصهيونية المرتكبة بحق سكان غزة التي يندى لها جبين الإنسانية، وشعارات معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتؤكد استمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التخاذل والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأدان أبناء عمران الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في العاصمة صنعاء.. مؤكدين أن العدوان الصهيوني الإجرامي لن يثني اليمنيين عن موقفهم الإيماني والجهادي الثابت المساند والمناصر لقضايا الأمة، وفي المقدمة قضية فلسطين.
البيان الصادر عن المسيرات قال: إنه استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووفاء لمجاهديه الأعزاء.
وجدد التأكيد على “الاستمرار في التزامنا لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، وكذا الالتزام بخط ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال، وكلها تحتم علينا مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، التي تحتم الاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء أمتنا والدفاع عن أنفسنا، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية.
وتساءل البيان عن عدم وجود أي موقف عملي لإيقاف مظلومية الشعب الفلسطيني رغم السيل الهائل من خطابات الزعماء العرب والمسلمين المعترفة بمظلومية الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الأغرب من ذلك أن الأنظمة التي تدعي دعمها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال الأفعال.
وخاطب البيان الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية “ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها”.
وأضاف” نستذكر في ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، كيف كان سوراً منيعاً وحصناً حصيناً لهذه الأمة وما هي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء”.. مؤكدا السير على الدرب حتى تحقيق الفتح الموعود والنصر المبين وزوال كيان العدو بإذن الله تعالى.