الخبر وما وراء الخبر

الشيخ نعيم قاسم يدعو المسلمين بألا يقفوا متفرجين على مأساة التجويع في غزة

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 يوليو 2025مـ – 27 محرم 1447هـ

دعا الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى الدول العربية والإسلامية إلى وقف التطبيع وإغلاق سفارات العدو، ومنع التبادل التجاري والاجتماع لدعم فلسطين وغزة.

وأكد الشيخ نعيم قاسم في بيان صادر عنه أن أمريكا عندما ترى العرب والمسلمين يداً واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وستتراجع‎.‎

وأشار إلى إنّ “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في ‏التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية‎.‎

وأضاف أن “الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي”، موضحاً أنه “ليس كافيًا أن ‏تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ‏ما ‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان”.

وبين أن “المواقف والإدانات لا تُبرّئ ‏مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض ‏العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه‎، مؤكداً أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي ‏تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين.

وأكد أن التاريخ سيسجّل هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، ‏وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين، كما أكد أن ما تبالغ به “إسرائيل” من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع إن شاء الله ‏تعالى.‏

وفيما يلي نص البيان:

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

بيان صادر عن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم‎:

إنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في ‏التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية‎.‎

إنّ الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي. فليس كافيًا أن ‏تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ‏ما ‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان. إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ ‏مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض ‏العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه‎.‎

تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي ‏تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين. أوقفوا التطبيع، أغلقوا ‏سفارات العدو، ‏امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما ‏تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وستتراجع‎.‎

سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، ‏وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: “إنَّه ‏لا يُفلح ‏الظالمون”، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع إن شاء الله ‏تعالى.‏

الثلاثاء 22-7-2025‏

‏26 محرم 1447 هـ ‏