الخبر وما وراء الخبر

قيادي فلسطيني للمسيرة: غزة تباد والمجتمع الدولي يكتفي ببيانات متأخرة

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 يوليو 2025مـ – 27 محرم 1447هـ

أكّد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أركان بدر، أن ما تحتاجه غزة اليوم ليس مجرد بيانات استنكار، بل وقفة ضمير إنسانية “تترجم إلى آليات عملية” على الأرض.

ووصف في تصريح خاص لقناة “المسيرة” الوضع في غزة بـ “المجاعة الحقيقية”، مشيراً إلى أن الأطفال “يموتون جوعاً” ” وأن النساء الحوامل يتعرضن للإجهاض القسري بسبب سوء التغذية.

وأوضح أن ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي ومجازر وسياسة تهجير، مؤكداً أن العدوّ الصهيوني لا يكتفي بالقتل بالصواريخ الأمريكية، بل يريد أن يقتل شعبنا جوعاً وعطشاً وحرماناً من الدواء.

وأشار إلى أنه من المؤسف لم يتحرك أحد سوى بعض الأصوات الضعيفة التي لم يكن لها تأثير في مجرى الضغط على حكومة اليمين الفاشي في دولة الكيان الصهيوني.

في السياق وصف القيادي في الجبهة الديمقراطية البيان الصادر عن 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي طالب بإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات ورفض التغيير الديموغرافي، بالبيان المتأخر كثيرًا.

وتساءل عن التوقيت الذي ستتحرك فيه هذه الدول لاتخاذ إجراءات فعلية. مضيفاً: “ما هي الجريمة التي يجب أن ترتكب في غزة حتى تتحرك هذه الدول، وتتحرك ضمائرها؟”

ودعا الدول الموقعة إلى “تحويل أقوالهم إلى أفعال” و”توسيع دائرة الضغط من أجل إرغام العدو على وقف عدوانه ووقف حرب الإبادة، مشيرًا إلى أن العدوّ الأمريكي يمارس الضغوط على الموقعين على البيان من أجل عدم إدانة (إسرائيل) وعدم ممارسة الضغوط عليها.