تقرير أمريكي…ترامب والحرب في اليمن
قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية في عددها الأخير أن اليمن سيكون إحدى ساحات الحرب التي سيخوضها الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
ونشرت المجلة تقريراً مهما عن الحروب التي يعتقد مسؤولون أمريكيون أن تخوضها أمريكا مستقبلاً، مشيرة إلى أن اليمن خصوصاً، والشرق الأوسط عموماً، ستكون إحدى ساحات الحروب التي سيخوضها ترامب.
وفي أزمة اليمن تحديداً تقول المجلة نقلاً عن المسؤولين ان البنتاجون سيزيل قفازاته عن اليمن، مشيرة إلى أن مستشار الرئيس بانون يتنبأ بحروب مع الصين، والشرق الأوسط.
يقول مسؤولون سيزيل البنتاغون قفازاته في اليمن (بمعنى أنه سيعمل في اليمن بحرية دون استعانة بآخرين).
وجاءت اليمن كثاني دولة بعد الصين في تقرير المجلة، حيث وضع لها أول عنوان فرعي باسم (إبقاء العين على اليمن).
وتحت هذا العنوان يقول التقرير: “ينظر بعض مسؤولي وزارة الدفاع إلى اليمن باعتبارها المكان الذي قد تسمح فيه إدارة ترامب بمجال أكبر من العمل العسكري، أكثر من إدارة أوباما، وفقا لمراسلي صحيفة واشنطن بوست توماس جيبونز نيف وميسي ريان”.
ويشير التقرير إلى أنه وبعد غارة قوات البحرية الاميركية في اليمن، مطلع الاسبوع الماضي، على معسكر لتنظيم القاعدة الذي قتل فيه أكثر من اثني عشر من مقاتليها – وكذلك ابنة (8 سنوات) رجل الدين الأمريكي اليمني الراحل أنور العولقي، الذي قتل في عام 2011 في غارة أمريكية بدون طيار – وكذا مقتل الجندي الامريكي وليام أوينز، يرى مسؤولو الدفاع بأن مزيداً من العمليات قادمة.
وأضاف: “إننا نتوقع إجراءات موافقات سهلة لعمليات تحت هذه الإدارة”، كما علق مسؤول في الدفاع لواشنطن بوست.
وقال مسؤولون سابقون آخرون ذي خبرة في اليمن بأن مزيدا من القوات الامريكية على الارض في اليمن كان عملاً (متأخراً).
يقول التقرير أيضا أنه في يناير عام 2016، كان بانون قد توقع “حرباً رئيسية في منطقة الشرق الأوسط في السنوات المقبلة”.
ويضيف التقرير: “بعض هذه الحالات قد لا تكون باعثة على السرور قليلا”.
وقال بانون: “حتى أكون صريحا تماماً، أعني أن المسيحية تموت في أوروبا، والإسلام في ازدياد فيها , ولكن أنت تعرف، فنحن في حالة حرب”.
المصدر: فورين بوليسي