معلومات هامة من اهداف أمريكا والسعودية في اليمن…أسباب وحقائق
عدة معطيات وكثيراً من الأمور يكشفها السؤال أعلاه، المليء جوابه بحقائق هامّة تتركز في الحقيقة حول إنجازات وانتصارات اللجان الشعبية نُشير لها كما يلي:
أولاً: تمكن اللجان الشعبية من القضاء علی المشاريع الارهابية والحزبية الاجرامية المنبثقة من المخطط الأمریکی- السعودي الهادف للتقسيم ولجعل اليمن يدخل دوامة الصراعات المناطقية والطائفية والمذهبية، الأمر الذي جعل من اللجان الشعبية قوة عسكرية-امنية واقعية شعبية يمنية (وطنية) قادرة على التأثير في معادلات المعركة باليمن، وهو الأمر الذي لم ولن يُناسب الرياض وواشنطن.
ثانياً: تمكن اللجان الشعبية قبل العدوان من ازالة الهيمنة والوصاية على اليمن وسحق الارهاب في عدد من المحافظات اليمنية لا سيما في البيضاء وشبوة ولحج وتعز، وهو ما أنتج دوراً أكبر في عمليات الجيش واللجان اثناء العدوان بالإضافة الى مناطق أخرى كعمليات ابين والجوف الأمر الذي دفع بواشنطن والرياض للسعي لتشويه سمعة اللجان الشعبية.
ثالثاً: تمكن اللجان الشعبية من القيام بأدوار عسكرية استراتيجية منضبطة تفوقت على جيوش غازية في مسارح الحرب تمّاً.
رابعاً: نجحت اللجان الشعبية من مساندة ماتبقى من الجيش اليمني والتي اخذت دور الجيش الدفاعي الموازي وبقوة عملياتية ضاربة تجاوزت اداء اي جيش نظامي اقليمي ببراعة ومهنية واحترافية عالية.
خامساً : نتيجة لكل ما سبق، ومن خلال الإنجازات التي حملت توقيع اللجان الشعبية، استطاع اليمن ولأسباب تتعلق بتمكنه من الدفاع عن نفسه دون الاستعانة باحد.
سادساً: اثبتت اللجان الشعبية اليمنية اقتدارها في التوائم مع الجيش اليمني وخوض المعركة الدفاعية بمنهجية جهادية وطنية وبانضباط والتزام كامل.
سابعاً: تمكنت اللجان الشعبية من الحاق الاذلال والهزيمة بالانظمة العسكرية الدفاعية والهجومية المتطورة “البرية والبحرية والجوية ” والتي يمتلكها تحالف الغزو السعودي الامريكي الاجرامي.
ثامناً: تمكن اللجان الشعبية من وضع الجيش اليمني بمرتبة الجيش الاول واللجان الشعبية بمرتبة الجيش الثاني في المؤسسة الدفاعية اليمنية.
تاسعاً: تمكنت اللجان الشعبية من حماية البنية التحتية العسكرية التابعة للجيش اليمني وتطويرها وتأهيلها وترتيبها وجمع شتاته ألويته واعادة الحياة الى روح مؤسسة الجيش اليمني.
عاشراً: استطاعت اللجان الشعبية ان تواجه الى جانب الجيش عدة جيوش غازية وارتزاقية وارهابية بقاعدة 1 مقابل 10 مما خلق توازن عسكري في المراحل الاولى من الحرب وتفوق في الميزان العسكري في المراحل المتوسطة والاخيرة.
الحادي عشر: حققت اللجان الشعبية اقوى واعظم الانتصارات العسكرية الى جانب الجيش الى جانب انتصاراتها في الجانب الامني والاستخباري والشعبيو من خلالها كان اليمن في شأن اخر بعيون العالم.
الثاني عشر: برهنت اللجان الشعبية اليمنية انها لجان شعبية دفاعية وطنية بامتياز.
الثالث عشر: ترجمت اللجان الشعبية معاني الروح القتالية والعزة والكرامة والقيم والاخلاق والمباديء النبيلة المنصوصة بكتاب الله العزيز في عملها العسكري الدفاعي والهجومي والامني والاستخباري.
وفي الختام اللجان الشعبية هي الشعب والشعب هو اللجان الشعبية.
أ.احمد عايض احمد