الرئيس البيلاروسي: الهجوم على مقر إقامة بوتين إرهاب وحشي

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
31 ديسمبر 2025مـ – 11 رجب 1447هـ

اعتبر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن الهجوم بطائرات مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في منطقة نوفغورود يمثل “إرهاباً وحشياً على أعلى مستوى حكومي”.

ونقلت قناة “بول بيرفوغو”، عبر “تلغرام”، عن لوكاشينكو قوله: “هذا إرهاب وحشي على أعلى المستويات الحكومية، إذا كان الأمر كما يقدم الآن، وأتساءل: من المستفيد من هذا؟”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الإثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 41 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في نوفغورود صباح 29 كانون الأول الحالي.

إلى ذلك، قال الرئيس البيلاروسي، لوكالة “بيلتا” البيلاروسية إن الرئيس الروسي “رفض بشكل قاطع” مقترحات توجيه ضربة عسكرية لمراكز صنع القرار في العاصمة الأوكرانية كييف.

ولفت إلى أن روسيا تمتلك القدرات الكافية لتوجيه ضربة إلى أي من مقرات فلاديمير زيلينسكي عندما يتواجد فيها، مضيفاً: “سأخبركم أكثر من ذلك، عندما استخدم صاروخ أوريشنيك، للمرة الأولى، اقترح بعض المتحمسين – كما أخبرني بوتين أثناء نقاشاتنا- توجيه ضربة ثانية ضد هؤلاء الإرهابيين وغيرهم، بل وحتى ضد مراكز صنع القرار، لكن بوتين رفض هذه الفكرة بشكل قاطع من البداية”.

وأشار لوكاشينكو إلى أن الموقف خلال هذا النزاع تطور بطريقة لم يستهدف فيها أي من الطرفين القيادة العليا للطرف الآخر.

وتابع: “ليس الأمر أنهما اتفقا على عدم إطلاق النار على بعضهما البعض، بل تطور الوضع في هذه الحرب بحيث لم يحاول أحد اغتيال رؤساء الدول، لم يفعل أحد ذلك، وها هي محاولة لتوجيه ضربة لأحد مقرات الرئيس”.

وفي سياق حديثه عن صاروخ “أوريشنيك”، كشف لوكاشينكو أن الضربة التي وجهها الصاروخ الروسي لمصنع “يوجماش” في أوكرانيا عام 2024 دمره خلال دقيقة واحدة فقط.

وأشار إلى أن العالم يشهد أمثلة عديدة على تدمير البنية التحتية الصناعية نتيجة الصراعات المسلحة، ومن بينها الضربة الروسية بصاروخ “أوريشنيك” على المصنع الأوكراني.

وفي كانون الثاني من العام الماضي، طلب لوكاشينكو من بوتين نشر أحدث الأسلحة الروسية في الجمهورية، ومن بينها منظومة “أوريشنيك”.