الحوثي يعزي حركة حماس في استشهاد ثلة من القادة العظماء

20

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
31 ديسمبر 2025مـ – 11 رجب 1447هـ

تقدم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بأحر التعازي والمواساة والفخر والاعتزاز لكتائب الشهيد عزالدين القسام في استشهاد ثلة من القادة العظماء الذين ارتقوا شهداء بعد مواجهة آلة القتل والارهاب الصهيونية وهم:
– القائد الكبير/ محمد السنوار: قائد هيئة الأركان لكتائب القسام.
– القائد الكبير/ محمد شبانة: قائد لواء رفح في كتائب القسَّام.
– القائد الكبير/ حكم العيسى: قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
– القائد الكبير/ رائد سعد: قائد ركن التصنيع العسكري.
– القائد الكبير/ حذيفة الكحلوت (أبا عبيدة): صوت المقاومة الصادح قائد الإعلام العسكري، والمتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، والذين ارتقوا وهم في مقدمة الصفوف على درب الجهاد، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وعن القدس والمسرى، وخلال معركة طوفان الأقصى المباركة ضد العدو الإسرائيلي المجرم.

كما تقدم عضو السياسي الأعلى بأحر التعازي والمواساة لحركة المقاومة الاسلامية حماس وعوائل وأسر القادة وكافة المجاهدين في غزة، وعموم الشعب الفلسطيني الصامد، ولكافة أحرار أمتنا العربية والإسلامية، في استشهاد هذه الكوكبة من المجاهدين العظماء، من قادة خط الدفاع الأول عن دينها وعروبتها وأمنها القومي.

وأدان في برقية العزاء بأشد العبارات استمرار الكيان الصهيوني في مخططاته الإجرامية الذي يستهدف به الأمة كل الأمة لتمزيقها والتدخل في شؤونها وقرار مصيرها، والذي كان آخرها الاعتراف بما يسمى (أرض الصومال) ككيان منفصل.

وأكد الحوثي تأييده الكامل للموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي (يحفظه الله) تجاه التدخل الصهيوني في سيادة ووحدة جمهورية الصومال الشقيق، والذي يعبر عن إرادة أبناء الشعب اليمني وحرصه على إفشال كافة المخططات العدوانية لقوى الغطرسة والاستكبار الأمريكي والصهيوني الهادفة إلى استباحة جغرافية الأمة ومقدراتها واخضاع شعوبها، ونأخذ كل توجيهاته على محمل الجد والمثابرة والعمل الدؤوب لا سيما فيما يخص الجهوزية للحرب القادمة، وان الجمهورية اليمنية دائمة اليقضة والجهوزية والاستعداد

كما أكد أن كل هذه التضحيات من فلسطين إلى اليمن إلى لبنان وكل قطرة دم بذلت لأجل القدس والاسلام، مهما عظمت فهي بعين الله سبحانه وتعالى، الذي نثق بوعده سبحانه، في تحقيق نصره الموعود، سائلاً الله أن يرحم الشهداء الأبرار ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.