الجبهة الشعبية: إيطاليا في خندق الإبادة الصهيونية وتقمع أحرارها دفاعًا عن القتلة

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
29 ديسمبر 2025مـ – 9 رجب 1447هـ

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قمع السلطات الإيطالية للنشطاء المتضامنين مع الشعب الفلسطيني يمثل سقوطًا أخلاقيًّا وسياسيًّا مدويًّا، ويضع إيطاليا رسميًّا في خندق الشراكة مع الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، لا سيّما في قطاع غزة.

وقالت الجبهة، في بيان لها، إن محاولات تجريم التضامن مع فلسطين ووصمه بالإرهاب تكشف حقيقة الدور الغربي المنحاز للاحتلال، وتفضح زيف الشعارات المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان، والتي تُسحق فور تعارضها مع المصالح الصهيونية.

وأضافت أن ملاحقة النشطاء وقمع المظاهرات المؤيدة لفلسطين في إيطاليا ليست سوى امتداد مباشر لجرائم القتل والحصار والتجويع، ومحاولة يائسة لإسكات الأصوات التي تفضح المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

وشدّدت الجبهة الشعبية على أن الأنظمة الغربية التي تقمع شعوبها دفاعًا عن الاحتلال تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية كاملة عن جرائم الحرب والإبادة، مؤكدة أن هذا القمع لن يحمي الكيان الصهيوني من العزلة، ولن يوقف تصاعد موجة الغضب الشعبي العالمي.

ودعت الجبهة الشعوب الأوروبية، وفي مقدمتها الشعب الإيطالي، إلى كسر قيود القمع ومواصلة الانحياز للحق الفلسطيني، مؤكدة أن التضامن مع فلسطين هو موقف إنساني لا يمكن كسره بالقوانين الجائرة ولا بالهراوات الأمنية، وأن القضية الفلسطينية ستبقى معيارًا فاضحًا لكل من يدّعي الدفاع عن الحرية والعدالة.