مطار الريان يستقبل شحنة أسلحة إماراتية ضخمة لتعزيز أدوات الاحتلال في حضرموت
ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
22 ديسمبر 2025مـ – 2 رجب 1447هـ
تصاعدت حدة التوتر بين أدوات العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث كشفت مصادر إعلامية اليوم الاثنين عن وصول شحنة أسلحة قادمة من عاصمة الاحتلال الإماراتي إلى محافظة حضرموت التي تشهد توتر غير مسبوق بين ميليشيا وعصابات الاحتلال.
وأكدت المصادر هبوط طائرة شحن عسكرية من طراز “يوشن” في مطار الريان بمدينة المكلا بحضرموت، قادمة مباشرة من قاعدة الريف العسكرية في أبوظبي، في خطوة تؤكد استمرار التدخل العسكري الإماراتي السافر في الشأن اليمني، حيث والأسلحة التي وصلت الى حضرموت هي مقدّمةً إلى ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
وأضافت أن الطائرة تقل شحنة أسلحة نوعية تضم طائرات مسيّرة، إلى جانب عتاد عسكري متطور، حيث خُصصت الشحنة الواصلة لتعزيز قدرات ميليشيا الانتقالي المنتشرة في عدد من مناطق حضرموت، الأمر الذي يعكس نوايا الاحتلال الإماراتي في تكريس واقع عسكري جديد داخل المحافظة اليمنية الأكبر والغنية بالثروات النفطية والغازية.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الشحنة تُعد الثالثة من نوعها التي تقوم أبو ظبي بنقلها خلال أيام قليلة إلى أدواتها في حضرموت، ما يشير إلى تسارع وتيرة الدعم العسكري في توقيت حساس تشهده المحافظة المحتلة.
في السياق يرى مراقبون أن هذا التحرك الإماراتي يأتي في إطار محاولات فرض أمر واقع بالقوة في محافظة حضرموت، وذلك ضمن صراع إقليمي تدفع ثمنه المحافظات اليمنية المحتلة، بعيداً عن أي اعتبار لمصالح أبناء حضرموت أو سيادة اليمن.
وتؤكد هذه التطورات مجدداً أن أدوات الاحتلال تسعى لتحويل المحافظات الشرقية إلى ساحات صراع مفتوح، خدمةً لأجندات خارجية، واستمرار العبث بثروات اليمن ومقدراته الوطنية، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ مفضوح ومكشوف من قبل حكومة الخونة.
