حماس تدعو الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء خروقات العدوّ الفاضحة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
13 ديسمبر 2025مـ – 22 جماد الثاني 1447هـ
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جريمة استهداف طيران الاحتلال الصهيوني سيارة مدنية غربي مدينة غزة، مشدّدةً على أنّها تمثل “إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار”، الذي جرى توقيعه وفق خطة ترامب.
وأكّدت الحركة في بيانٍ لها اليوم السبت، أنّ هذه الجريمة تؤكّد مجدّدًا أنّ الاحتلال “يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة”، محملّةً “حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني”.
وذكرت أنّ الخروقات الممنهجة شملت: “استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية”، داعيةً “الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق” إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه “الخروقات الفاضحة”.
وطالبت حركة حماس بـ “التحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الفاشي” مشدّدةً على أنّها “متنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره”.
وشهد قطاع غزة تصعيدًا وخرقًا صهيونيًّا جديدً، اليوم السبت، حيث استهدف طيران الاحتلال سيارة مدنية غرب مدينة غزة، وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، تحت بند “سُمح بالنشر”، أنّ “عملية الاغتيال في غزة استهدفت القيادي في حماس رائد سعد”.
وقدّمت إذاعة العدوّ تعريفًا موسعًا للمجاهد “سعد”، مشيرةً إلى أنّه “الرجل الثاني في حماس”، المتواجد في غزة، ويشغل حاليًا منصب مسؤول التصنيع، كما كان سابقًا رئيس شعبة العمليات، ووصفته بأنّه مهندس خطة “سور أريحا” لحسم فرقة غزة، حدّ زعمها.
