منصور: عناوين تحالف العدوان انكشفت ووعي أحرار المحافظات المحتلة سيُفشل مخططات الأعداء

1

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
9 ديسمبر 2025مـ – 18 جماد الثاني 1447هـ

تطرّق وكيل وزارة الإعلام محمد منصور إلى المستجدات في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، معتبراً أن ما يجري اليوم هو “النهاية الطبيعية للأكذوبة الكبرى” التي استخدمتها السعودية لتبرير العدوان على اليمن قبل عشرة أعوام.

وقال في مداخلة له على قناة المسيرة إن تحالف العدوان فشل في صناعة معادلة مستقرة للمرتزقة، وبات يتجه نحو تمكين طرف واحد يضمن له مزيداً من الفوضى والانقسام، في مشهد يعكس تهاوي العناوين التي روّج لها التحالف منذ البداية.

وأكد منصور أن الإمارات، التي تدفع بالأحداث نحو الانفجار، تسعى لصرف الأنظار عن جرائمها المتكررة سواء في اليمن أو السودان أو أي منطقة تحرّك أدواتها.

واعتبر أن جريمة إحراق علم الجمهورية اليمنية لم تكن عملاً فردياً، بل تتحمّل أبوظبي مسؤولية التخطيط لها، فيما تقف السعودية موقف المتواطئ الصامت.

ولفت إلى أن “الصهاينة العرب أرادوا أن يمنعوا رفع العلم اليمني، لكن العالم كلّه بات يشاهد هذا العلم مرفوعاً في ميادين دولية على خلفية الموقف اليمني الصلب تجاه فلسطين”.

وأوضح وكيل وزارة الإعلام أن ما يكشفه الشارع اليوم من حقائق لم يعد قابلاً للتعتيم، إذ بات الجميع يدرك طبيعة القوى التي تموّل الصراعات في الساحة العربية خدمة للمشروع الصهيوني.

وتابع حديثه قائلاً إن اليمن رفع مستوى المعركة إلى مواجهة مباشرة مع الأمريكي والبريطاني والصهيوني، وإن أي تصعيد قادم “هو تصعيد أمريكي صهيوني بريطاني، حتى وإن حاول الأعداء تغليفه بغطاء المرتزقة”.

وأشار منصور إلى أن الشعب في المناطق المحتلة هو صاحب الموقف الأخير، وأن الغضب الشعبي يتراكم وسيصل إلى مرحلة الانتفاضة الشاملة بوجه الاحتلال والمرتزقة، لأن اليمنيين هناك “يعرفون أن الاحتلال الخارجي لا يجلب سوى الدمار والفوضى”.

وأضاف أن التاريخ يثبت دائماً أن المحتل والمرتزق لا علاقة لهما بأي قضية وطنية، وأن المناطق التي أنجبت رموز النضال، من سالمين إلى قحطان والسقاف ومطيع وعنتر ومصلح وباذيب وكوكبة من الأحرار، “تعرف تماماً أين يجب أن تقف”.

وختم حديثه للمسيرة بالتأكيد على أن صنعاء تقف قلباً وقالباً إلى جانب أبناء المحافظات المحتلة، وأنها مستعدة للدفاع عنهم وحماية “مساحة الشرف”، مشيراً إلى أن اليمنيين اليوم أكثر وعياً بمن يستهدف وطنهم وأكثر ثباتاً في معركة السيادة والاستقلال ومعركتهم الكبرى ضد الطغيان الصهيوأمريكي.