الخبر وما وراء الخبر

قبائل إب وذمار وعمران والبيضاء والجوف ومأرب تفوض قائد الثورة وتؤكد جهوزيتها للجولة القادمة وتبارك الإنجاز الأمني

8

ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||

13 نوفمبر 2025مـ –22 جماد الاول 1447هـ

من سعة المشروع القرآني وعمق الهوية الإيمانية اليمنية، ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية لذود عن اليمن وشعوب الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها، تواصل قبائل الجمهورية اليمنية في المحافظات الحرة خروجها الجماهيري المسلّح والحاشد وفاءً لدماء الشهداء، مؤكدة الجهوزية والاستعداد الكامل لخوض جولة الصراع القادمة ضد كيان العدو الصهيوني وأدواته المحلية والإقليمية.

في محافظة إب شهدت مديريات حبيش والقفر والمخادر نكفًا حاشدًا ومسلحًا أكدت خلاله القبائل للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله «أننا على جهوزية كاملة واستعداد كبير لجولة الصراع القادمة ضد أمريكا والكيان الصهيوني ومن يتورط معهم».

وباركت الوقفات القبلية المسلحة الإنجاز الأمني بالقبض على شبكة التجسس، وطالبت الأجهزة الأمنية بإنزال أقسى العقوبات بالمتورطين.

وفي محافظة عمران عقد مشايخ وقبائل سفيان لقاءٌ مسلح موسَّع إعلانًا للنفير والجهوزية العالية ومباركة للإنجاز الأمني، مؤكدين تفويضهم للسيد القائد في اتخاذ الخيارات وثباتهم على موقفهم من نصرة أهل غزة ولبنان، وأعلنوا براءتهم من كل عميل وخائن، ومشددين على ضرورة مواصلة المقاطعة الاقتصادية للأعداء رسميًا وشعبيًا.

أما في محافظة الجوف فعقدت قبيلة بني نوف وأبناء المصلوب والسيل لقاءً مسلحًا موسعًا إعلانًا للجهوزية والنفير العام، في إطار استمرار الإعداد لأي جولة قادمة من الصراع ضد العدو الصهيونيـ واذرعه في المنطقة.

وفي محافظة ذمار عُقد لقاء قبلي مسلح لأبناء المدينة وقبائل الطوق وفاءً للشهداء، واستمرّت التعبئة ورفع الجاهزية القتالية مع مباركة الإنجاز الأمني.

وجددت قبائل المديرية عهدها للسير على درب الشهداء، مؤكدة استمرار التعبئة ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومحذِّرة منافقي وخونة الداخل من الانجرار وراء مخططات الأعداء، ومطالبة الجميع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.

وفي محافظة البيضاء تداعت قبائل مديريات مربع البيضاء إلى لقاء قبلي مسلح أعلنت فيه الجهوزية والاستمرار في الإعداد لأي جولة قادمة من الصراع ضد العدو الصهيوأمريكي وأدواته.

وباركت القبائل الإنجاز الأمني، داعية الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات بحق المتورطين في الخيانة والتجسس، ومحذِّرة منافقي وخونة الداخل من الانجرار وراء مخططات دول الشر والعدوان.

وأكدت القبائل المحتشدةبالعدة والعتاد استعدادها الكامل، مفوضةً قائد الثورة تفويضًا مطلقًا، ومشددةً على أن البيضاء عصيّة على العدو وأطماعه وأدواته الرخيصة.

كما هو الحال في محافظة مأرب أذ عقدت قبائل مراد لقاءً موسع إعلانا للجهوزية والنفير والبراءة من خونة والعملاء، وتفويضاً للسيد القائد في اتخاذ كافة القرارات والتدابير في جميع القضايا.

وعبرت قبائل مراد عن افتخارها بالجيش مؤكدةً وقوفها بكل القدرات والإمكانات إلى جانب القوات المسلحة اليمنية، والأجهزة الأمنية، ومحذرة من أي حماقة تستهدف الشعب اليمني.

وتتواصل اللقاءات والوقفات والمسيرات الجماهيرية القبلية والمسلحة في المناطق والمحافظات اليمنية الحرة منذ وقف العدوان على غزة، للتأكيد على اليقظة والجهوزية لموجهة أي تحركات تصعيد صهيوأمريكي وادواته يستهدف اليمن والمنطقة.