الخبر وما وراء الخبر

قبائل حجة تعلن النفير العام لإسناد القوات المسلحة والأمن في مواجهة المؤامرات

9

ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||

10 نوفمبر 2025مـ –19 جماد الاول 1447هـ

شهدت محافظة حجة اليوم سلسلة لقاءات قبلية موسعة في مديريات وشحة وخيران والمحرق والمحابشة وقارة، شارك فيها مشايخ ووجهاء المحافظة وقياداتها التنفيذية، وفاءً للشهداء وتأكيداً على الجاهزية القصوى لكل الخيارات.

وجددت القبائل في اللقاءات المسلحة العهد لدماء الشهداء، والإصرار على رفع الجاهزية الكاملة لمواجهة كل المخططات العدائية ودحر الخونة والعملاء.

وفي كلمات ممثلي اللقاءات والقبائل، تم التأكيد على أن هذه التجمعات الشعبية تُبقي حالة الاستنفار متواصلة، في رسالة واضحة للأعداء بأن أبناء حجة موحدون خلف قيادتهم ومؤسساتهم الأمنية، وأنهم يفوضون السيد القائد تفويضاً مطلقاً لاتخاذ كل الخيارات المتاحة في مواجهة العدوان وأدواته.

وفيما باركت القبائل الإنجازات الأمنية وجددت براءتها من كل الخونة والعملاء، أكدت أن الوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية واجب شرعي ووطني، داعيةً الجميع إلى التعاون مع سلطات الأمن في كشف المخططات وملاحقة العملاء وتقديمهم للعدالة.

وفي البيانات الختامية للقاءات القبلية المسلحة، جددت قبائل حجة التأكيد على براءتها من كل أشكال التطبيع والخيانة، مطالبةً بإنزال أقسى العقوبات بحق كل متورط في أعمال التجسس والرصد لصالح أعداء الأمة.

كما باركت البيانات إنجاز الأجهزة الأمنية الأخير باعتقال شبكات التجسس والرصد التابعة للاستخبارات الأمريكية والصهيونية والسعودية، معتبرةً ذلك دليلاً على يقظة الأجهزة وكفاءة عملها، ومثمّنةً جهود المواطنين الأحرار الشرفاء الذين كانوا وسيظلون عوناً لأجهزة الأمن.

وأكدت البيانات أن تعبئة الصفوف والالتحام بالجبهات الداخلية والخارجية يشكلان خط الدفاع الأول عن الوطن، مهيبةً بكل أبناء المحافظة المبادرة إلى التسجيل في مراكز التعبئة العامة والتأهيل العسكري، والاستجابة لكل نداء يوحد الصف ويقوي الجبهة الداخلية.

كما دعت البيانات إلى مواصلة اليقظة على المستويات المجتمعية، ومضاعفة جهود الرصد الشعبي لمنع تسلل العملاء والمرتزقة إلى النسيج المجتمعي.

وجددت قبائل حجة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، موثقةً العهد بالوقوف إلى جانب مقاومته حتى تحرير الأرض وإعلاء كرامة الأمة.

ونبهت بيانات اللقاءات إلى خطورة محاولات شق الصف وزرع الفتن داخل المجتمع خدمةً لمخططات العدو، محذرةً من كل من ينجر خلف دعايات التضليل.

وختمت البيانات بدعوة واضحة لكل أبناء المحافظة إلى الاحتشاد في مواجهة أي تصعيد محتمل، والعمل جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية لحماية الأمن والاستقرار، مؤكدةً أن تلاحم القبائل مع الدولة ومؤسساتها هو الضمانة الحقيقية في مواجهة المؤامرات والعدوان.