الخبر وما وراء الخبر

المجرم نتنياهو: جبهة اليمن تهديد خطير جداً على “إسرائيل” وسنعمل ما بوسعنا لإزالته

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

2 نوفمبر 2025مـ 11 جماد الاول 1447هـ

من إيران إلى غزة، فلبنان إلى اليمن، جبهات لا يفتر قادة كيان العدو الصهيوني عن ذكرها، تارة بتحقيق انتصارات حاسمة، وتارة بمخاطر وتهديدات لا تتوقف.

وفي اجتماع بطاقمه الوزاري، اليوم الأحد، انتقل المجرم نتنياهو بين الحديث عن أزماته الداخلية العميقة والحديث عن التهديدات الإقليمية المتعددة التي يوزع عليها فشله في الحسم العسكري بعد عامين من الفشل.

ووفقاً لتقرير متلفز عن قناة المسيرة، مساء اليوم الأحد، أقرّ السفاح نتنياهو بفشل تقديرات أجهزته الأمنية تجاه اليمن وبقدرات هذا البلد الذاتية على المواجهة، مؤكداً أن ما يُنظر إليه لدى الجمهور الصهيوني كإزعاج محدود لصواريخ تُطلق أحياناً، هو في الواقع تهديد بالغ الخطورة.

ووصف رئيس حكومة الكيان المؤقت، اليمن بتنظيم يملك إمكانيات إنتاجية للصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الأسلحة، وادّعى أن لدى هذا الجانب ما يسمونه خطة لتدمير العدو الصهيوني تهديداً قابلاً للتطور مع الزمن، متعهداً بأنه سيفعل كل ما يلزم لإزالة هذا التهديد، مؤكداً أن القضية تحتاج إلى بناء قدرات وتطوير في كل المجالات.

وأضاف المجرم نتنياهو أن هروبه من استحقاقات الاتفاقات في جبهتي غزة ولبنان يتم عبر تثبيت معادلة الاستباحة، مبرراً بقاء قواته في نصف قطاع غزة بزعم وجود “جيوب لحماس” في رفح وخان يونس.

وفي لبنان، لم يكتفِ بالرهان على حكومة نواف سلام لإجراء نزع سلاح حزب الله، بل واصل تبرير الضربات المستمرة ضد مواقع الحزب مع مطالبته الحكومة اللبنانية بتنفيذ ما التزمت به، محذراً من عدم السماح بأن تتحول لبنان إلى جبهة ضده مجدداً.

رغم وصفه للمحور بأنه “محطم ومنكسر”، استجمع السفاح نتنياهو الحديث عن ضرورة الاستعداد لمعركة تتطلب تطوير القدرات، ومضى يمتدح تبرعات أثرياء يهود توازي مساهمات حكومية في إعادة إعمار ما تُحدثه صواريخ الجمهورية الإسلامية.

وتعكس تصريحات السفاح نتنياهو محاولة لتسويق إخفاقاته الداخلية بتضخيم التهديدات الخارجية، مع الاستمرار في سياسات عسكرية تهدد مزيداً من التصعيد الإقليمي.