الأونروا: المساعدات التي وصلت غزة أقل من نصف ما تم الاتفاق عليه
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
30 أكتوبر 2025مـ 8 جماد الاول 1447هـ
أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أنَّ ما دخل قطاع غزة من مساعدات منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة الأخير، هو “أقل من نصف ما تم الاتفاق عليه”، وسط تعنت كيان العدوّ الصهيوني وخروقاته المستمرة في منع وعرقلة تدفق المساعدات إلى القطاع المنكوب.
وقالت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في “أونروا”، “تمارا الرفاعي”، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: إنَّ “الاحتياجات في غزة هائلة للغاية”، مشيرةً إلى ضرورة تنفيذ خطة إغاثية شاملة “تضمن دخول المساعدات بالمستوى المنصوص عليه في الاتفاق؛ بخلاف ما يحدث حاليًا”.
وأوضحت أنَّ هناك حاجة ماسة لإعادة تأهيل “منشآت أونروا في غزة للقيام بعملها بكفاءة”، مؤكّدةً أنّ الوكالة “تعد أكبر منظمة إنسانية في القطاع ويعمل بها 12,000 موظف لم يتوقفوا عن أداء واجبهم طوال فترة الحرب”.
وأضافت أنّ الوكالة جاهزة لتقديم المساعدات بما فيها المعدات الثقيلة لفتح الطرقات والشوارع، لافتةً إلى أنَّ محدودية نوعية المساعدات الحالية لم تُحسّن أوضاع السكان.
وكانت “أونروا” قد طالبت مؤخرًا بـ دخول شاحنات المساعدات الإنسانية وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك مجموعات أدوات النظافة، مشدّدةً على أنَّ سكان غزة يحتاجون إلى أبسط الاحتياجات الأساسية بعد عامين من الحرب.
وفي سياقٍ متصل، أشار تصريح مماثل صادر عن منظمة “أطباء بلا حدود” الأحد الماضي، إلى أنّ الأوضاع الإنسانية في غزة لم تتحسن كثيرًا رغم وقف إطلاق النار، حيث لا يزال نقص المياه والمأوى قائماً ويعيش مئات الآلاف في خيام مع اقتراب فصل الشتاء، مشدّدةً على أنّ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يجب ألا تُربط بأي شروط سياسية، حفاظًا على حياة المدنيين وضمان وصولها لكل المحتاجين.
 
			 
											