الخبر وما وراء الخبر

وقفة قبلية بالمنار وفاءً لتضحيات الشهداء والثبات على الموقف

6

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

30 أكتوبر 2025مـ –8 جماد الاول 1447هـ

احتشدت قبائل مديرية المنار في محافظة ذمار، اليوم، في وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والتأكيد على الجهوزية لمواجهة أي تهديدات من قبل أعداء الوطن، تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.

وهتف المشاركون في الوقفة التي تقدمها عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالملك البارق، وشيخ مشائخ انس الشيخ عبدالله علي المقداد، ومدير عام المديرية المجاهد محمد محسن جعران، والأمين العام للمجلس المحلي الشيخ حمود سباع، بالشعارات المعبرة عن الاصطفاف والتلاحم، والاستعداد للتوجه إلى ميادين الجهاد دفاعا عن الوطن ونصرة فلسطين.. مؤكدين جهوزيتهم لتنفيذ توجيهات القيادة لمواجهة أي مستجدات.

وأشاروا إلى الثبات على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، مؤكدين قبائل مديرية المنار على العهد والوفاء للقائد الجهادي الشهيد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، وكافة شهداء اليمن وفلسطين.

وأعلنوا البراءة من العملاء والخونة وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، مشيرين إلى أبناء وقبائل المنار مستمرين في أنشطة التعبئة وحاضرين للدفاع عن الوطن وتنفيذ خيارات قائد الثورة في هذه المعركة المصيرية.

وبارك بيان الوقفة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، الصمود الأسطوري التاريخي الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغمه على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى.

كما بارك للشعب اليمني موقفه المشرف الذي لا مثيل له في الدنيا في نصرة شعب الفلسطيني، الذي ما كان لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته، مؤكدًا العهد لكل الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد القائد الجهادي محمد الغماري بالثبات على ذات الطريق الذي سار عليه ولا تراجع ولا تبدّل في المواقف.

وخاطب البيان الأشقاء في فلسطين بالقول “نجددّ ما قلناه منذ اليوم الأول على مدى عامين بأننا معكم وإلى جانبكم، وما زلنا نرقب ونرصد، ونحن جاهزون رهن إشارة قائدنا الذي أصبح رمزاً وفخراً لكل الأمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأي تصعيد أو جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، بصواريخنا ومسيراتنا وبالتعبئة والمسيرات والأنشطة والفعاليات وبالدعم بكل ما نستطيع في كل المجالات، حتى النصر”.

وأعلن البيان البراءة من كل من ارتضى لنفسه خيانة الوطن والأمة وباع كرامته بثمن بخس لصالح أعداء الأمة من الصهاينة والمجرمين، مبينًا أن قبائل اليمن، التي شرفها رسول الله بقوله :”الإيمان يمان والحكمة يمانية”، أطهر من أن تدنس تاريخها بالعمالة لأعداء الله.

وحذّر البيان بشكل قاطع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة شق الصف الداخلي خدمة لأجندة العدو، داعيًا الجهات المختصة إلى إنزال أقسى العقوبات بحق كل من يتورط في جرائم الخيانة والعمالة.