عمليات البحر الأحمر تدفع ترامب لإطلاق مشروع “الأسطول الذهبي” لتحديث البحرية الأمريكية
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
26 أكتوبر 2025مـ 4 جماد الاول 1447هـ
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن المجرم ترامب يعمل على إطلاق مشروع عسكري ضخم تحت اسم “الأسطول الذهبي”، يهدف إلى تحديث القدرات البحرية الأمريكية وإنشاء فئات جديدة من السفن الحربية القادرة على مواجهة التحديات المتنامية في البحار والمحيطات.
ووفقاً للصحيفة، فإن المشروع يأتي استجابةً للتدهور الذي يشهده الأسطول الأمريكي الحالي، والذي وصفه مسؤولون في البحرية بأنه مُتقادِم ومثقل بالمشكلات الهيكلية.
ونقلت الصحيفة عن وزير البحرية الأمريكي جون فيلان قوله خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ إنّه كان يبعث رسائل نصية إلى ترامب في منتصف الليل يشكو فيها من حالة السفن الصدئة وضعف جاهزيتها القتالية، في إشارة إلى حجم التحديات التي تواجه البحرية الأمريكية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن ضابط بحري متقاعد أن التقييمات الأخيرة أظهرت أن الأسطول الأمريكي يواجه صعوبات في مجاراة التهديدات الحديثة، خصوصاً العمليات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر دعماً واسناداً لغزة، والتي كشفت عن ثغرات في الدفاعات والتكنولوجيا المستخدمة في السفن الحربية الأمريكية.
ويهدف مشروع “الأسطول الذهبي” إلى إنتاج سفن أكثر مرونة وتطوراً تقنياً، مزودة بأنظمة دفاعية هجينة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمراقبة الفضائية، ما يمثل محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى موقع التفوق البحري الذي تراجع خلال العقد الأخير.
ويرى مراقبون أن الخطوة تأتي في إطار رؤية ترامب لإعادة بناء القوة العسكرية الأمريكية، وسط تصاعد المنافسة مع الصين وروسيا، وتزايد التحديات الأمنية في مناطق استراتيجية مثل البحر الأحمر وبحر الصين الجنوبي والخليج العربي.
