الحيّة: ملتزمون بوقف إطلاق النار.. تأكّيد جديّة وصعوبة استخراج جثامين الأسرى الصهاينة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
21 أكتوبر 2025مـ 29 ربيع الثاني 1447هـ
أكّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض، الدكتور خليل الحيّة، التزام الحركة وكافة الفصائل الفلسطينية بـ “اتفاق وقف إطلاق النار” في القطاع، متوجّهًا بالتحية للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، الذي “صبر وثبت أمام قصفه بحمم وبراكين المتفجرات إلى أنَّ انتهت الحرب بلا عودة”.
وشدّد الحيّة في تصريحات صحفية لوسائل إعلام مصرية، مساء اليوم الاثنين على أنَّهم “جادّون” لاستخراج جثامين كل الأسرى الصهاينة، وهو ما تم التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، في “تسليم كل الجثامين كما ورد بالاتفاق”، مشيرًا إلى أنَّ الحركة “تجد صعوبة بالغة” في عملية استخراج بقية الجثث، “ونواصل محاولاتنا”.
ولفت إلى أنَّ الحرب في غزة “انتهت”، مستدلاً على ذلك؛ بـ “التظاهرة الدولية الكبرى التي رعتها مصر بحضور الرئيس الأمريكي، “وما تم سماعه من الوسطاء ومن ترامب، الذي “يطمئننا أنَّ الحرب في غزة انتهت”.
وختم رئيس وفد حماس المفاوض خليل الحيّة تصريحه بالتأكيد على أنَّ “اتفاق غزة سيصمد وإرادتنا في الالتزام به قوية”، معربًا عن أمله في أنَّ “تزيد كميات المساعدات للوفاء باحتياجات أهالي غزة”.
ويُشار إلى أنَّ المقاومة سلمت، مساء الاثنين، جثة أحد جنود الاحتلال، ليرتفع العدد إلى 14، ممّن تم تسليمهم، منذ اتفاق وقف الحرب في 9 أكتوبر الجاري، وأكّد جيش العدوّ الصهيوني في بيانٍ له أنَّ “الجثمان الذي استعدناه هو للرائد احتياط تال حايمي”.
وتقول حركة حماس: إنَّ إعادة جثث الأسرى الصهاينة قد تستغرق بعض الوقت، إذ أنَّ بعض هذه الجثث دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها.
ورغم الاتفاق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد: إنَّ “97 فلسطينيًّا استشهدوا وأصيب 230 آخرون، جراء 80 خرقًا نفذها جيش الاحتلال منذ إعلان وقف إطلاق النار”.
وأنهى الاتفاق حرب الإبادة الجماعية الصهيونية بعد سنتين من التغوّل وبدعمٍ أمريكي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفًا، وتدمير غالبية البنى التحتية في قطاع غزة.