الخبر وما وراء الخبر

الرئيس البرازيلي يدافع عن كوبا وفنزويلا من الهيمنة الأمريكية

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

18 أكتوبر 2025مـ 26 ربيع الثاني 1447هـ

أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن كوبا وفنزويلا دولتان مستقلتان، ولا ينبغي لأي رئيس أو دولة أخرى أن تملي عليهما ما يجب أن تكونا عليه أو كيف تديران شؤونهما الداخلية.

وقال الرئيس البرازيلي في تصريحات له أمس، إن كوبا ليست دولة تصدّر الإرهاب، بل هي مثال على الشعب ذي الكرامة والسيادةa 18 i الوطنية، مشددًا على أن الاتهامات الموجهة إلى هافانا لا أساس لها من الصحة.

وجاءت تصريحات لولا دا سيلفا في سياق موقف برازيلي متجدد يرفض الهيمنة الأمريكية وسياسة العقوبات المفروضة على عدد من دول أمريكا اللاتينية، وفي مقدمتها كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، معتبرًا أن هذه الإجراءات تنتهك مبادئ السيادة والاستقلال الوطني.

ويُعدّ هذا الموقف امتدادًا لسياسة البرازيل في عهد لولا الداعمة للتعددية القطبية والمناهضة للتدخلات الأجنبية في شؤون الدول، حيث يسعى الرئيس البرازيلي إلى تعزيز التنسيق اللاتيني–اللاتيني في مواجهة الإملاءات الأمريكية ومحاولات عزل كوبا وفنزويلا سياسيًا واقتصاديًا.

وأكد لولا أن الحلول للأزمات في المنطقة يجب أن تنبع من شعوبها وحكوماتها المنتخبة، بعيدًا عن الضغوط والوصاية الخارجية، مشددًا على أن الكرامة الوطنية حق لا يمكن التنازل عنه لأي سبب.