الخبر وما وراء الخبر

محافظة ريمة تشهد 87 مسيرة تؤكد الاستمرار في الوقوف مع غزة حتى تحقيق النصر الكامل

13

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

10 أكتوبر 2025مـ 18 ربيع الثاني 1447هـ

شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة، 87 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الاستمرار في نصرة غزة حتى تحقيق النصر الكامل تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.

ورددّ المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمركز المحافظة ومختلف المديريات، هتافات وشعارات العزة والجهاد والنصرة للأقصى والشعب الفلسطيني المظلوم تزامناً مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى ” التي مثلت ملحمة بطولية لا نظير لها.

وأشاروا إلى أن خروجهم اليوم في هذه المسيرات هو تأكيد على الاستمرار في خط الجهاد المقدس، ومباركة للشعب والمقاومة الفلسطينية.

وجدد أبناء ريمة التأكيد على مواصلة الصمود والتضحية في مواجهة الطغاة والمستكبرين من الأمريكان والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، ومناصرة للمستضعفين من أبناء غزة، وعدم التراجع عن ذلك حتى تحقيق النصر الكامل.

وحيا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني وفصائل الجهاد والمقاومة في غزة للعام الثاني من معركة ” طوفان الأقصى” التي لن تتوقف إن شاء الله إلا بزوال الكيان المحتل، مجددين العهد للقيادة الثورية والسياسية بالمضي في طريق الثبات والمقاومة.

وعبر أبناء ريمة عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني بقيادته الحكيمة إلى أعظم موقف مشرف في إسناد أبناء غزة لعامين كاملين حتى حقق الله لهم النصر، في مواجهة الطغاة والمستكبرين من الصهاينة والأمريكان.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أن عامين من جرائم الإبادة والقتل والتدمير الإسرائيلي الأمريكي بحق الأشقاء في غزة، قابلهما عامان من الصمود الأسطوري والثبات الراسخ والصبر العظيم والتضحية غير المسبوقة.

وأوضح أنه “في الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى، نحمد الله الذي وفقنا وهدانا بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، وتوجنا بشرف إسناد غزة لعامين كاملين.

وأكد البيان البقاء على العهد والوعد، وأن الخروج في مسيرات الفخر هو جهاد في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وتتويج لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيد على الثبات على هذا الموقف الإيماني الراسخ حتى النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني ولأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات.. مبينا أنه وبرغم جسامة التضحيات، إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول.

وتوجه البيان” بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، وترحّم على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا”.

وبارك لقائد المسيرة القرآنية، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وحكمته، معاهدا إياه كما عاهد أجدادنا الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما بارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحّوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا، في لبنان والعراق وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الذين قدّموا أعظم التضحيات وكانوا أوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، محذرا من خان وتآمر مع العدو الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها، بقوله: “إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم؛ فانتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير”.

وأكد البيان لكل المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل “إن ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير، وأن الحياة بيده والموت بيده، وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد، فثقوا به وتوكّلوا عليه”.

كما أكد الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة.

وجدد البيان التأكيد للإخوة الأعزاء في فلسطين على التمسّك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.