الخبر وما وراء الخبر

ندوة توعوية احياء للذكرى الثانية لطوفان الأقصى بذمار

6

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

7 أكتوبر 2025مـ –15 ربيع الثاني 1447هـ

نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة ذمار، اليوم، ندوة توعوية إحياء للذكرى الثانية لطوفان الأقصى، بعنوان “طوفان الأقصى ومواجهة المشروع الصهيوامريكي في المنطقة”.

واستعرضت الندوة أسباب ومرتكزات معركة طوفان الأقصى، وما شكلته من منعطف في تاريخ الصراع الفلسطيني والعربي مع الاحتلال الصهيوني، ودور محور المقاومة واليمن وثبات موقفه في الإسناد للشعب الفلسطيني ونصرة غزة.

حيث تطرق محافظ ذمار محمد البخيتي، في المحور الأول بعنوان “طوفان الأقصى والإسناد اليمني” ، إلى دور القيادة والمشروع القرآني، في إسناد معركة طوفان الأقصى، ومسارات الإسناد رسميا وشعبيا وعسكريا، وغيرها، مستعرضا مراحل الإسناد اليمني، ومميزاته، وتفرده بالاستمراريته.

وأكد أن التحدي الأول الذي يواجه الأمة اليوم لايكمن في قوة الصهاينة وإنما في انتشار التصهين اللاشعوري، والذي يخدم بحركته وإعلامه الصهيونية ويشرعن الخيانة والوقوف إلى جانب الصهاينة.

فيما تطرق عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد القعمي، في المحور الثاني، إلى البعد القرآني والديني لمعركة طوفان، وخطورة أهل الكتاب ووعد الله بالنصر في مواجهتهم.

وأشار إلى الإشكاليات المترتبة على ابتعاد الأمة عن منهجية القرآن الكريم والرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، فضلا عن الجهاد في سبيل الله كفريضة لمواجهة فساد وجرائم الأعداء.

وفي المحور الثالث بعنوان “طوفان الأقصى.. تحول عسكري واستراتيجي هام في المعركة مع أهل الكتاب”، استعرض مستسار رئيس جامعة ذمار الدكتور حسن الموشكي، دلالات معركة طوفان الأقصى وأثرها في كسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر .

وأوضح بأن هذه المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد مساعي تغييبها، وأفشلت ما يسمى “مشروع الشرق الأوسط”، كما قدمت نموذجا عن ثمار التحرك الجهادي.

وأشارت محاور الندوة ، إلى أن يوم السابع من أكتوبر كان جولة حقق فيها المقاومون نصرا مميزا وبارزا وموجعا للعدو الصهيوني، وزلزل كيانه وأعوانه في أمريكا والغرب الاستعماري، فهبوا لنجدته على ذلك النحو الذي استثار أبناء الأمة فتحرك المؤمنون لمساندة الشعب الفلسطيني.

حضر الندوة، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية الأمنية والتعبوية وشخصيات اجتماعية.