الخبر وما وراء الخبر

ندوة توعوية في مديرية جبل الشرق بذمار بالذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

7 أكتوبر 2025مـ –15 ربيع الثاني 1447هـ

نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، ندوة توعوية بالذكرى الثانية لعملية السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان الأقصى ومواجهة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة”.

وخلال الندوة، بحضور وكيل المحافظة هلال المقداد، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، بارك مدير عام المديرية محسن شقدم، للشعبين الفلسطيني واليمني وللأُمة الإسلامية والعربية، وأحرار العالم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية لعملية السابع من أكتوبر ضد العدو الصهيوني، التي أشفت صدور قومٍ مؤمنين، وفضحت هشاشة الكيان الصهيوني أمام مقاومة صُلبة تمتلك الإيمان والعزيمة، وكشفت زيف “الجيش الذي لا يُقهر”، وأثبتت للعالم أنَّ أمريكا مجرد قشة كما ذكر الشهيد القآئد رضوان الله عليه.

وحث على اغتنام ذكرى السابع من أكتوبر، كمحطة تعبوية جهادية لتجديد الطوفان اليماني الداعم والمُناصر للشعب الفلسطيني، ومواكبة مسار الإعداد والبناء والجهوزية من مُنطلق قول الله عزوجل:” وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ”.

من جانبه، أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري، أنَّ السابع من أكتوبر يُعتبر يوم فارق في حياة الشعب الفلسطيني، وفي حياة الأُمة الإسلامية، وتجلى فيه مصاديق وعود نصر الله لعباده المؤمنين “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْـمُؤْمِنِينَ””لنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ” .

وأكد أنَّ الشعب اليمني، منذُ إنطلاق شرارة الطوفان، حاضراً في ميدان الإسناد بعملياته الصورخية والبحرية، وتأثيره في مُعادلة الردع، وبخروجه المليوني المتواصل ، وخوضه لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، وتقديم التضحيات بالمال والنفس.

ودعا إلى إحياء الذكرى، بمختلف الأنشطة والفعاليات التعبوية على كل المستويات، واستحضار حالة العِداء لأعداء الله.

تخلل الندوة، زامل شعبي، وقصيدة شعرية للشاعر مقدام الشيعاني، حملت في طياتها دلالات تجدد الطوفان اليماني الداعم والمُناصر للقضية الفلسطينية، والمواجهة للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة.

إلى ذلك شهدت مختلف عزل المديرية، مسيرات رَاجلة انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واحتفاءً بالذكرى الثانية لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني الغاصب.

وخلال المسيرات الرَاجلة، التي جابت عزل وقُرى المديرية، رفع المشاركون العَلمين الفلسطيني واليمني، مُردّدين الهتافات المُباركة والمؤيدة لمعركة “طوفان الأقصى”، والمُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية، وشعار البرائة من الاعداء والعُملاء والخونة، والرافضة لخطة الرئيس الأمريكي المُجرم ترامب الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكدوا التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والحفاظ على مُنجزات ومُكتسبات ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة واستمرارها حتى تحقيق كافة أهدافها.