إدانات حقوقية لجريمة إعدام الأسير العفيري على يد مرتزقة الإصلاح
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
4 أكتوبر 2025مـ 12 ربيع الثاني 1447هـ
أدانت الهيئات والمراكز الحقوقية والإنسانية في اليمن، الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح في محافظة تعز بحق الأسير عيسى العفيري، والتي تعتبر حلقة إضافية في سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيات التابعة للخارج بحق الأسرى والمدنيين في مناطق سيطرتها.
الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان، اعتبرت هذه الجريمة “تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة التي تمارسها ميليشيا حزب الإصلاح المجرمة بحق الأسرى والمدنيين في مناطق سيطرتها”.
وقالت الهيئة في بيانها: “نطالب بتحقيق دولي عاجل وشفاف في هذه الجريمة النكراء ومحاسبة مرتكبيها ومن وجه باقترافها أو سكت عنها”، مضيفة: “ندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجبها الإنساني في متابعة أوضاع الأسرى ومنع تكرار مثل هذه الجرائم”.
وأكدت الهيئة على ضرورة “إدراج الجناة وقيادات حزب الإصلاح المتورطة في جرائم الإعدام والتعذيب ضمن قوائم العقوبات الدولية الخاصة بمرتكبي جرائم الحرب”.
وفي سياق متصل، أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجريمة بشدة، واعتبرها “مسؤولية مباشرة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته القانونية والجنائية عن هذه الجريمة وما سبقها وما قد يتبعها”.
ودعا المركز “الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى التحقيق العاجل في هذه الجريمة وضمان محاسبة الجناة”.
وتأتي هذه الإدانات في إطار جهود المجتمع الحقوقي والإنساني المحلي والدولي لفضح الانتهاكات المتكررة ضد الأسرى في مناطق سيطرة ميليشيات العدوان ومرتزقتها، والتأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق المدنيين والأسرى لضمان تطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان.