عرض شعبي لقوات التعبئة في مديرية جبل الشرق بذمار بمناسبة العيد الـ11 لثورة 21 سبتمبر المجيدة
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
27 سبتمبر 2025مـ –5 ربيع الثاني 1447هـ
شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، عرضاً شعبياً مَهيباً لقوات التعبئة العامة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بمُناسبة العيد الوطني الـ11 لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، تحت شعار “معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس”.
وخلال العرض، رفع المُشاركون العلمين اليمني والفلسطيني.. مُرددين الشعارات المُعبّرة عن الحُرية والعزة والكرامة المُستمدة من ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة التي غيّرت مسار التاريخ اليمني، وأسقطت الوصاية الخارجية، وأعادت للأُمة هويتها الإيمانية الأصيلة.
وأكدّوا التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والجهوزية العالية للتواجد في المكان والزمان الذي تريده القيادة، وحوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، والحفاظ على مُنجزات ومُكتسبات الثورة واستمرارها حتى تحقيق كافة أهدافها، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن بأي شكلٍ من الأشكال، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي.
وجسّدَ العرض المهارات القتالية المُكتسبة، ومستوى الإعداد والجهوزية لتنفيذ المهام الجهادية، وتقديم التضحيات دفاعاً عن الدين والوطن، ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني .
وفي العرض، بحضور وكيل المحافظة هلال المقداد، ومدراء عموم مكاتب النقل والأشغال المُهندس معاذ الشوكاني، والموارد المائية هيثم الأشرم، وهيئة أراضي وعقارات الدولة عبدالغني الديلمي، وشيخ مشائخ آنس عبدالله المقداد، وعبدالغني السلامي، بارك مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، للخريجين تخرجهم من الدورات العسكرية كمجاهدين مُتسلحين بسلاح الإيمان والثقة بالله والمهارات القتالية، حاثاً على التشكيل بحسب المهام، وتطبيق المهارات المُكتسبة على أرض الواقع، والبقاء قيد الجاهزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة.
وأشاد بجهود السلطة المحلية والتعبئة العامة المبذولة في سبيل مواكبة مسار البناء والتأهيل والإعداد ورفع الجاهزية .
من جانبه أشار مدير عام المديرية محسن شقدم، إلى أنَّ تنفيذ العرض، يحمل في طياته رسالة واضحة لليهود وعملائهم، مفادها : “بأنّنا شعب الإيمان والحكمة حتى وإن كنّا نخوض حرباً مع الأعداء، إِلاَّ أنّ القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الأساسية والمركزية، ولنا الفخر والشرف بأن نُجسد تضامُنا ومناصرتنا للشعب الفلسطيني، في السراء والضراء، وأنّ نحمل على عاتقنا مسؤولية الإنتصار للقضية الفلسطينية، في الوقت الذي تُسارع فيه الأنظمة الخليجية والعربية العميلة، إلى التطبيع والوقوف إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب”.
بدوره رحب مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري، بالخريجين من الدورات العسكرية كرافداًً تعبوياً قتالياً مُسانداً للقوات المُسلحة اليمنية في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ضد العدو الصهيوني والأمريكي، مُثمناً جهود كل من أعد ودرب وتدرب وسخّر وسائل النقل والعُدّة والعتاد، وشارك وحضر العرض.
تخلل العرض، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية وعسكرية، عرض مُجسم لكتاب الله، وسيارات تحمل على متنها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ورسائل تعبوية وقبلية حملت في طياتها دلالات الصمود والنفير العام والجهوزية لمواجهة أئمة الكُفر – الأمريكان والصهاينة.