أبناء محافظة إب يؤكدون في 290 مسيرة على الثبات والاستنفار مع غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
26 سبتمبر 2025مـ 4 ربيع الثاني 1447هـ
نُظمت بمحافظة إب اليوم الجمعة، 290 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.
وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، أن اليمن سيواصل إسناد غزة بكل الوسائل المشروعة، ولن يثنيه العدوان الصهيوني عن نصرة القضية الفلسطينية مهما كلف الأمر.
وأدانوا بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي والغادر في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء.. مؤكدين على موقف اليمن الراسخ في مواجهة العدوان الصهيوني ومؤامراته.
إلى ذلك شهدت بقية مديريات المحافظة 289 مسيرة تنديدا بالصمت الدولي والدعم الأمريكي للمجازر الصهيونية ضد الأشقاء في قطاع غزة.
ووصف المشاركون في المسيرات مواقف الأنظمة العربية والإسلامية بالمتخاذلة والمخزية، والتي لا تعكس أدنى شعور بالمسؤولية تجاه الأشقاء في غزة، مطالبين بتحرك عاجل يحمي الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة.
وحذروا من استمرار الحصار والتجويع الذي يفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن العدوان الإسرائيلي المتغطرس لن يوقف إرادة المقاومة في انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وخلال المسيرات جدد المحتشدون التأكيد على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، مشددين على أن الشعب اليمني، رغم معاناته وما يتعرض له من عدوان وحصار، سيظل في مقدمة الصفوف المناصرة لغزة.
وعبر أبناء محافظة إب عن الفخر بمواقف القيادة الثورية والسياسية التي ثبتت على الموقف المبدئي والأخلاقي إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة، مشيدين ببطولات القوات المسلحة اليمنية وعملياتها النوعية في البحر الأحمر والمناطق المحتلة، والتي أربكت حسابات العدو وداعميه.
وأكدوا أن عملية أمس الأول البطولية في منطقة أم الرشراش مثلت صفعة قوية للكيان الصهيوني وأظهرت عجز منظوماته الدفاعية، مشيرين إلى أن كل ضربة تعكس قدرة اليمن على الردع والدفاع عن سيادته.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في خط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالنفس والمال والالتزام بخط ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، خط الحرية والاستقلال، وكلها تحتم على الجميع مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكان والصهاينة والمنافقين والاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وأوضح أنه استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووفاء لمجاهديه الأعزاء.
وتساءل البيان عن عدم وجود أي موقف عملي لإيقاف مظلومية الشعب الفلسطيني رغم السيل الهائل من خطابات الزعماء العرب والمسلمين المعترفة بمظلومية الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الأغرب من ذلك أن الأنظمة التي تدعي دعمها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال الأفعال.
وخاطب البيان الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية “ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها”.
وأضاف” نستذكر في ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، كيف كان سوراً منيعاً وحصناً حصيناً لهذه الأمة وما هي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء”.. مؤكدا السير على الدرب حتى تحقيق الفتح الموعود والنصر المبين وزوال كيان العدو بإذن الله تعالى.
وأشاد البيان، باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبالضربات الفعالة التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، واعتبرها الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، أما المواقف الكلامية فلا تطعم الجوعى ولا توفر دواء للمرضى والجرحى ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.