الخبر وما وراء الخبر

ست مسيرات حاشدة بمديرية الحداء تحت شعار “مع غزة٠٠ يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

26 سبتمبر 2025مـ –4 ربيع الثاني 1447هـ

خرج أبناء مديرية الحداء ، في ست مسيرات حاشدة تحت شعار “مع غزة٠٠ يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.

وخلال المسيرات بمركز المديرية زراجة و قاع الصهيد ومثلث العابسية وسوق كلبة مخدرة ومنطقة السواد وبني زيدان، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية وتربوية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، اكدوا ان خروجهم هو استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، وجهادأ في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، وثباتأ راسخأ في الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم .

وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار في الإتزام لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، وكذا الالتزام بخط ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال، وكلها تُحتم علينا مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين؛ وتُحتم علينا الاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء أمتنا والدفاع عن أنفسنا وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية التي حتمأ ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع والواقع يثبت ذلك وإلى الله تصير الأمور والعاقبة للمتقين .

واستهجن بيان المسيرة مواقف الدول العربية والاسلامية خلال انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة والتي كان اشد موقف لها هو أدانة جرائم العدو واقرار مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة، والتي لا يوجد في الواقع اي موقف عملي لإيقاف ذلك؟ بل والغريب أن أغلب تلك الدول، ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال.

ووجه بيان المسيرات سؤال عن سقف الاجرام والمجازر المطلوبة لكي يتحرك العرب والمسلمين ويغادروا مربع الكذب والخداع وينطلقوا في خطوات عملية لإيقاف تلك الجرائم التي أصبحوا يقرون بها، وأشاد باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة وبالضربات الفعالة التي تقوم بها قواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني معتبرا ذلك هي الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، وأن المواقف الكلامية لا تطعم الجوعى ولا توفر دواء للمرضى والجرحى ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.

وتعهد البيان، في الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد الإسلام والانسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصرالله ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما اللذان كانا سورا منيعا وحصنا حصينا لهذ الأمة بالمضي على دربهم حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت قريبأ بإذن الله.