الخبر وما وراء الخبر

مسيرتان حاشدتان بمديرية جهران تأكيدًا على الاستنفار والجهاد والثبات مع غزة

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

26 سبتمبر 2025مـ –4 ربيع الثاني 1447هـ

شهدت مديرية جهران بمحافظة ذمار اليوم، مسيرتين حاشدتين بمدينة معبر ومربع صنعه تحت شعار “مع غزة .. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.

وردد المشاركون في المسيرتين، التي تقدّمها بمدينة معبر مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، شعارات البراءة من الأعداء وعبارات التضامن مع القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين في غزة.

وأكدوا على الموقف الإيماني والإنساني الثابت مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً في غزة لجرائم التجويع والتعطيش والتهجير القسري والإرهاب.

كما أكد المشاركون، الثبات على الموقف مع الأشقاء في غزة وكل فلسطين باعتبار ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه أهل غزة، معتبرًا نصرتهم واجبًا لا تهاون فيه.

وجددّ أبناء جهران، التأييد الكامل والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.

وأكد بيان صادر عن المسيرتين، التزام الشعب اليمني لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالأرواح والأموال والاهتمام بخط ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال.

وتساءل بالقول “لماذا تقتصر مواقف قادة العرب والمسلمين على الإدانة دون اتخاذ خطوات عملية توقف جرائم العدو في غزة”، موضحًا أن أغلب الدول بما فيها من تتبنى حل الدولتين ما تزال ترسل السلام للعدو الصهيوني في تناقض بين الأقوال والأفعال.

وأشاد البيان باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، والضربات الفعالة للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الغاصب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية هي الخطوات الفعالة لوقف العدوان على غزة، وليست المواقف الكلامية التي لا تطعم جائعًا ولا توفر الدواء.

وأضاف: “ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورًا منيعًا وحصنًا حصينًا للأمة، والنتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت”.