الخبر وما وراء الخبر

فعالية لفروع الاتصالات والبريد والزكاة بذمار بالعيد الـ11 لثورة 21 سبتمبر

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

22 سبتمبر 2025مـ –30 ربيع الأول 1447هـ

نظمت فروع المؤسسة العامة للاتصالات، والوحدة التنفيذية لمشاريع الاتصالات، والهيئة العامة للبريد، والزكاة بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية بالعيد الـ11 لثورة 21 من سبتمبر المجيدة.

وخلال الفعالية، استعرض وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، الأهمية التاريخية لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة في إعادة الاعتبار لثورة 26 من سبتمبر الخالدة، وتصحيح مسارها، والتخلص من الوصاية والهيمنة الأجنبية على شعبنا.

وأكد أن ما نواجهه اليوم من تحديات هو نتيجة لما أحدثته هذه الثورة من استقلالية للقرار اليمني، والخطوات التي اتخذتها القيادة الثورية والسياسية في إفشال المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد اليمن، وتعزيز القدرات الدفاعية، وإسناد الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جانبه، أشار مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات بالمحافظة المهندس فؤاد القواس، إلى أن ثورة الـ21 من سبتمبر انطلقت من إرادة شعبية خالصة، خالية من أي تأثير خارجي، وتفردت بوجود قيادة واحدة وضعت مصلحة الوطن وقضايا الأمة في صدارة الاهتمام.

وتطرق إلى دور القيادة الثورية في إنجاح الثورة وتعزيز عوامل الصمود أمام المؤامرات التي تحاك ضد الأمة، لافتاً إلى ما تميز به قائد الثورة من عوامل ثقة وصدق، وجمع بين البصيرة القرآنية والشجاعة الجهادية.

وأوضح، أن ثورة 21 من سبتمبر تميزت عن غيرها من الثورات في تجسيد المسؤولية الأخلاقية والقيم الأصيلة النابعة من الثقافة القرآنية، واحتوائها لجميع أطياف الشعب اليمني، وحرصها على ترسيخ ثقافة التسامح والإخاء والتوحد، ونبذ ثقافة الانتقام وتصفية الحسابات مع الخصوم.

وجدد التأكيد على أن ثورة 21 سبتمبر تمثل حدثاً تاريخياً غير مسبوق في تاريخ اليمن والمنطقة العربية والإسلامية، وحققت إنجازات كبيرة في تحرير القرار الوطني واستقلال اليمن والتخلص من التدخلات الأجنبية، ورسخت الهوية الإيمانية، مما جعلها نموذجاً يحتذى به في المنطقة، وباتت تمتلك حرية القرار.

وخلال الفعالية بحضور مدير فرع الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي أحمد عبدالرزاق، ومديرا قطاعي الثقافة محمد العومري، والثروة السمكية صادق السبلاني، ونائب مدير فرع هيئة الزكاة محمد عبدالرزاق، أشار مدير إدارة التوعية والتأهيل بمكتب الزكاة بالمحافظة، هاشم المتوكل، إلى أن الثورة الشعبية في الـ21 من سبتمبر مثلت إيذاناً بميلاد جديد لشعبنا اليمني، ولم تأتِ من فراغ بل كانت مشروعاً وضرورة فرضتها الأوضاع الكارثية التي عانى منها الشعب في تلك المرحلة.

ولفت إلى أن الشعب اليمني تحرك بكل أطيافه ومكوناته وفئاته بمطالب مشروعة وعادلة نتيجة لمعاناة حقيقية عاشها، مشيرا إلى أن ثورة 21 سبتمبر انطلقت من عمق معاناة طويلة تحت وطأة الفساد، والتبعية، والتدخلات الخارجية، لتعلن بانطلاقها ميلاد مشروع وطني مستقل يحمل شعار التحرر من الوصاية وبناء دولة مستقلة بقرارها.

بدوره، أشار الثقافي محمد رزق، إلى أن ثورة 21 من سبتمبر المجيدة حققت خلال عقد من الزمن ما لم يحققه الوطن خلال عقود، مبيناً أن هذه الثورة تعد ثورة شعبية تحررية أعادت للشعب اليمني سيادته واستقلال قراره، ودافعت وحمت اليمن من الاحتلال والنهب المنظم لموارده وخيراته.

وبين أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة يعزز قيم الوحدة والانتماء والولاء للوطن، ويجسد قيم التحرر والمبادئ المعبرة عن تطلعات وإرادة شعبنا.

وأوضح رزق أن هذه الثورة ليست حدثاً عابراً، بل كانت اختباراً وجودياً لصمود شعبنا في ظل قيادته الثورية والسياسية الحكيمة.. واستطاعت أن تمهد الطريق لبناء قوة عسكرية، وتجعل من اليمن قادراً على تبني قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقارعة قوى الظلم والتسلط من دول محور الشر.