الخبر وما وراء الخبر

تأكيدًا لجهوزيتها مديريات خولان بن عامر بصعدة تنظم عرضًا شعبيًّا لخريجي الدورات العسكرية

10

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

21 سبتمبر 2025مـ 29 ربيع الأول 1447هـ

نظمت قوات التعبئة العامة بمديريات خولان عامر في محافظة صعدة، عرضًا شعبيًّا رمزيًّا لآلاف الخريجين من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بمناسبة العيد الـ 11 لذكرى ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

وجدّد المشاركون في العرض تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أية خيارات لمواجهة كل التحديات وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله حتى تحقيق النصر لليمن الأرض والإنسان، مردّدين هتافات الحرية والاعتزاز بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، وما حققته على أرض الواقع من نقلات نوعية في مختلف المجالات سيما الأمن والدفاع.

وبعثت الكلمات رسائل للعدوّ الصهيوني والأمريكي والمنافقين أن الشعب اليمني بكله عاش في ظل الحروب والحصار والمؤامرات الكبيرة، ولن ينكسر أبدًا في أية مواجهةٍ عسكرية مع أيّ عدوّ؛ لأنه يستند إلى قوة الإيمان وصلابة الموقف وعدالة القضية.

وأكّدت رسائل الحشود للسيد القائد أن قوات التعبئة العامة سلاح بيده لا يصدأ ورجال لا يتقهقرون في حالات الصد والاقتحام والمواجهة مع أعداء الله، حاضرون للمواجهة العسكرية مع الصهاينة والأمريكان دفاعًا عن الشعب اليمني وكل المظلومين في كل العالم، ولن تزيدهم كبر الأحداث إلا صلابة ويقينا، والتضحيات إلا إقدامًا وعزيمة.

ووجّهوا رسائل للأعداء أن الشعب اليمني ماض في مساندته للشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة مهما كانت التهديدات والتضحيات، مشيرين إلى أن العدو يعرف تمامًا أن رجال الشعب اليمني هم طليعة وعد الآخرة والقوم الذين وعد الله أن يأتي بهم في حالة الارتداد.

ورسم أبناء مديريات خولان بن عامر بصعدة، من خلال عرضهم المهيب لوحةً تؤكّد للشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، أنَّ الشعب اليمني ثابت على موقفه التاريخي والمشرف في نصرتهم وأنَّ آلامهم هي آلام شعبنا وتضحياتهم هي تضحيات شعبنا، مشدّدين على إصرار شعبنا وعزمهم وتطلعهم إلى يومٍ تتوازى فيه أكتافهم مع أحرار الشعب الفلسطيني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.