الخبر وما وراء الخبر

أحرار صنعاء من 300 مسيرة ووقفة يهدرون غضبًا لنصرة غزة ويجددون تفويضَ القائد

11

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

19 سبتمبر 2025مـ 27 ربيع الأول 1447هـ

شهدت محافظة صنعاءَ، اليوم الجمعة، 300 مسيرة ووقفة جماهيرية حاشدة ووقفات قبلية؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني؛ وتأكيدًا على موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمهم لغزة.

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات بمديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان، وعزل وقرى كافة مديريات المحافظة، تحت شعار “مع غزة.. لن نقبل بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان”، العَلَمَين اليمني والفلسطيني ولافتات معبّرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة.

وأعلنوا استعدادَهم للتضحية وتقديم ما هو أكثر، والاستعداد لمواجهة العدوّ؛ انطلاقًا من إيمانهم بأن الموقف هو جزء من الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية التي تحثهم على نصرة المستضعفين وإحقاق الحق، مؤكّـدين أن القضيةَ الفلسطينيةَ ستظلُّ قضيةَ الأُمَّــة المركَزية، وأن الدعمَ لغزة هو مشروع شامل ومُستمرّ، وليس مُجَـرّد ردة فعل مؤقتة.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرات والوقفات على استمرار الجهاد ضد العدوّ الصهيوني، مباركًا العملياتِ البطوليةَ للمقاومة، محذِّرًا بلهجة شديدة الأنظمة التي تدعم الاحتلال.

وأشَارَ إلى أن خيارَ مواجهة العدوّ الصهيوني والجهاد في سبيل الله هو الأكثرُ صوابًا وحكمة، وأن أية خيارات لا قيمة لها، بل تزيدُ العدوَّ طُغيانًا، مبينًا أن التطورات التي تلت المحادثات الأخيرة في الدوحة أثبتت أن الحلولَ التفاوضية لم تردع الاحتلال، بل زادته طمعًا.

ودعا البيانُ إلى التمسُّكِ بنهج الجهاد المقدس ودعم غزة ومقاومتها؛ باعتبَار ذلك هو الخيار الأمثل لمواجهة العدوان وانتزاع الحقوق والحريات.

وحيّا صمودَ الشعب الفلسطيني الذي أثبت فشلَ العدوّ في تحقيق أي نصر يُذكَر، رغم ما ارتكبه من جرائم، منوِّهًا بالعمليات النوعية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية والتي حقّقت أهدافها متجاوزة أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والصهيونية.

وأفَاد البيان بأن العملياتِ المباركةَ تضعُ الكيانَ أمام حقيقة أنه لا خيار له سوى وقف عدوانه ورفع الحصار عن غزة.

ووجّه البيانُ تحذيرًا مباشرًا للنظام السعوديّ، ومعه الأنظمة الأمريكية والبريطانية، وكل من تسوِّلُ له نفسُه أن يتورَّطَ في محاولة حماية العدوّ الصهيوني، لافتًا إلى أنهم لن يجنوا إلا الهزيمة والخسران، مؤكّـدًا مواجهتَهم بأعظم مما سبق إذَا ما حاولوا دعم الاحتلال.