مسؤول صهيوني يكشف الخسائر من “الجبهة اليمنية” ويعلن الاستعداد لعدوان جديد على إيران واليمن
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
16 سبتمبر 2025مـ 24 ربيع الأول 1447هـ
كشف مسؤول صهيوني عن حجم الاستنزاف الكبير الذي يتكبده كيان العدو مع الجبهة اليمنية.
وأكد ما يسمى المدير العام لوزارة حرب العدو، اللواء أمير برعام، أن “الحروب تكلف أموالاً كثيرة، جنود احتياط، ذخائر، وإعادة تأهيل الجرحى”.
ولفت إلى أنه “يجري إنشاء (مجلس أعلى للتسليح) لتسريع الاستعداد للجولة الثالثة والرابعة في إيران وكذلك اليمن”، وهو الأمر الذي يؤكد مساعي العدو لتفجير المنطقة ونسف كل الحلول لوقف الإبادة رغم الضغوط الدولية.
وبيّن أن الاعتداءات على اليمن تكلف العدو الصهيوني في المتوسط نحو 50 شيكلًا.
وعلى الصعيد الدفاعي، أوضح المسؤول “الإسرائيلي” أن صاروخ حيتس 3 يكلف ما بين 15 و30 مليون شيكل.
وأوضح أن أي خطأ واحد يسبب أضرارًا بنحو 300 مليون شيكل.
وتكشف هذه المعلومات أن العدو يتكبد مئات الملايين من الشواكل مع كل عملية يمنية تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يضطر لإطلاق صواريخ من عدة منظومات باهظة التكلفة، بينها حيتس وثاد والقبة الحديدية، لمحاولة التصدي للصواريخ الفرط صوتية اليمنية، سيما صاروخ فلسطين 2 المطوّر الذي يحمل عدة رؤوس انشطارية.
وقد أثبتت هذه الصواريخ نجاعتها في تحقيق الأهداف واستنزاف العدو بشكل كبير من خلال العمليات الصاروخية الثلاث الأخيرة، حيث حاول العدو التصدي بالعديد من المنظومات الاعتراضية وأطلق مجموعات كبيرة من الصواريخ المضادة مرتفعة الثمن، مع قدرة بعض رؤوس الصاروخ على تحقيق الهدف، فيما تمثّلت أهداف الرؤوس الأخرى في استنزاف العدو بشكل كبير، وهو ما حدث فعلاً.
وتؤكد هذه المعطيات أن الصواريخ الفرط صوتية المطورة، سواء وصلت إلى أهدافها أم لم تصل، فإنها قد وجهت ضربتها المركبة للعدو بزعزعة جبهته الداخلية وإجبار الملايين على الهروب إلى الملاجئ، وتوقيف حركة المطارات، فضلاً عن الإرهاق الاقتصادي والعسكري الكبير مع كل عملية.