الخبر وما وراء الخبر

ردود غاضبة على تصريحات الخائن العليمي بعد وصفة المقاومة الفلسطينية بـ”الإرهاب”

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

16 سبتمبر 2025مـ 24 ربيع الأول 1447هـ

أثارت تصريحات الخائن رشاد العليمي، رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي المشكل من قبل الرياض، ردود فعل غاضبة واسعة بعد أن وصف المقاومة الفلسطينية بـ”الإرهاب”، واعتبر الكيان الصهيوني “دولة إقليمية”.

وقد تضمنت هذه الاتهامات التي أطلقها خلال كلمته في القمة العربية، بأن أفعال المقاومة هي التي منحت كيان العدو “الذريعة” للهجوم على غزة.

وصف نقاد، مثل نجل القيادي الإخواني حذيفة عبد الله عزام، تصريحات الخائن العليمي بأنها تتوافق بشكل صريح مع الموقف السعودي ورواية الكيان الصهيوني، واصفاً اياها بـ”الخطيرة”.

في منشور على منصة “إكس”، أشار عزام إلى أن الخائن العليمي ساوى بين “الجلاد الصهيوني”، الذي وصفه بـ”دولة إقليمية توسعية”، وبين “المجاهدين في فلسطين”، الذين وصفهم بـ”جماعات إرهابية مسلحة”، معتبراً هذا التوصيف اعترافًا صريحًا بالعدو كدولة، وليس ككيان محتل.

كما ألمح عزام إلى أن مكان إقامة الخائن العليمي ربما يكون قد أثر على صياغة خطابه، مشيراً إلى أن “الدولة التي يقيم فيها قد تكون هي من صاغت له الخطاب واقتصر دوره على قراءته”.

هذا التعليق يثير تساؤلات حول مدى استقلالية العليمي في اتخاذ قراراته، خاصةً وأن تصريحاته جاءت في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة.

وقد أثارت تصريحات الخائن العليمي قلق الكثيرين، خاصةً أنها لم تلقَ الاهتمام الكافي في البداية مقارنةً بتصريحات سابقة، ويعتقد منتقدون أن خطورة هذه التصريحات تكمن في أنها لا تقتصر على الاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة، بل تذهب أبعد من ذلك لتصنف المقاومة الفلسطينية كجماعات “إرهابية” تبرر للاحتلال الاسرائيلي توسعها في المنطقة.