311 مسيرة في حجّـة وفاءً للشهداء واستمرارًا في إسناد غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
12 سبتمبر 2025مـ 20 ربيع الأول 1447هـ
شهدت محافظة حجّـة، اليومَ الجمعة، 311 مسيرة؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة تحت شعار “وفاءً للشهداء.. لن نتراجعَ في إسناد غزة مهما كانت التضحيات”.
وأكّـد المشاركون في المسيرات، بمربعات مديريات المدينة وتهامة والشرفين وعاهم، الثباتَ والصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر والجهوزية الكاملة لخوض المعركة المصيرية مع قوى الهيمنة والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”، موضحين أن الغاراتِ الصهيونية الإجرامية على الأعيان المدنية لن تثني أحفاد الأنصار عن مواصلة نصرة الأقصى والمظلومين والمستضعفين في غزة.
وردّدت الجماهيرُ المحتشدةُ في المسيرات، شعاراتِ “جمعة غضب مليونية.. ضد الحرب الصهيونية، الشهداء أحباب الله.. واليهود أعداء الله، سُحقًا يا أعداء الله.. لسنا نخشى إلا الله، مع غزة؛ مِن أجلِ الله.. وفاءً لرسول الله، مع غزة والدرب جهاد.. إما نصر أَو استشهاد”.
وعبّر أبناء حجّـة عن رفضِهم لأُطروحة تجريد الأُمَّــة من إمْكَانات الدفاع عن نفسها بينما يبقى المجال مفتوحًا للعدو لاقتناء أفتك أنواع السلاح، معتبرين الضغوط السياسية على لبنان لتخليه عن سلاح المقاومة صورة من مخطّطات الصهيونية لتمكين العدوّ الإسرائيلي من استكمال مخطّطه للسيطرة على لبنان.
وأكّـد بيان صادر عن المسيرات، عدم تراجع اليمنيين عن نصرة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وسيظلون متضامنين مع المستضعفين من أبناء الأُمَّــة الإسلامية، مجدّدًا التأكيد على الثبات في مواجهة العدوّ الإسرائيلي مهما بلغت جرائمه واعتداءاته.
واعتبر البيان ما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات، سواء من مسؤولين أَو مواطنين جهادًا في سبيل الله وطاعة له وفي إطار الواجب الجهادي والدفاع عن الدين والنفس والأرض والأمة.
ولفت إلى أن الإجرام الصهيوني لن يثنيَ الشعبَ اليمني عن مواقفه، بل يزيده إصرارًا وثباتًا، مؤكّـدًا التمسك بموقف نصرة الشعب الفلسطيني ورفض أي اعتراف أَو تطبيع مع العدوّ الإسرائيلي.
كما أكّـد تمسك الشعب اليمني بالرسول الأعظم في ذكرى المولد النبوي الشريف وفي وقت تعيش فيه الأُمَّــة الإسلامية حالةً غيرَ مسبوقة من الفتن والتشرذم، مجدّدًا الوفاء لرسول الله ولدينه ومنهاجه، والتمسك بجهاده وتضحياته وعنوانه الجامع وهو الإسلام.
وثمّن البيانُ تصاعُدَ العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، والتي أحدثت مؤخّرًا ارتباكًا واسعًا وأوجعت العدوّ وألحقت به خسائر كبيرة، داعيًا إلى المزيد من الجهد والتطوير والتصعيد لبلوغ أهداف أكبر في مواجهة العدوّ وردعه.
وجدَّدَ التضامُنَ مع قادة المقاومة الإسلامية في حركة حماس، الذين تعرضوا للغدر الصهيوني في قطر، ومع الشعب القطري الشقيق، ورفض حالة الاستباحة الصهيونية بحقهم وبحق سيادة بلدهم، والوقوف في وجه حالة الاستباحة.