الخبر وما وراء الخبر

برلماني تونسي: دماء الحكومة تُشعل صمودًا جديدًا.. اليمن ماضٍ على درب القدس

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

31 أغسطس 2025مـ 8 ربيع الأول 1447هـ

قال السياسي والبرلماني التونسي البارز زهير مخلوف إن “الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة لن تمر، لكنه أخطأ في العنوان. فاليمن لا تنكسر، والقيادة اليمنية لا تُرهبها الدماء، بل تشعل فيها مزيدًا من الصمود”.

وأضاف زهير في مداخلة على قناة “المسيرة” أن رغم الألم العميق بفقدان هذه الكوكبة من القادة، إلا أن دماءهم الطاهرة تُعبّد طريق الحرية، وهم اليوم نالوا وسام الشهادة، الذي لا يُمنح إلا للخلص من عباد الله، لقد حملوا قضية الأمة على أكتافهم حتى النفس الأخير.

وأشار إلى أن ما قاله الرئيس مهدي المشاط هو خلاصة الموقف اليمني –دماء اليمنيين أسقطت عروشًا، وهذا الكيان لن يصمد أمام دمنا– هذا ليس شعارًا، بل واقع ميداني وتجربة صلبة، لقد واجهنا عدوانًا سعوديًا أمريكيًا تسع سنوات ولم ننكسر، فكيف أمام كيان مأزوم يحتمي بالدعاية ويهرب من جبهاته المشتعلة؟”.

وأوضح زهير أن الاحتلال “يحاول ترميم صورته المهشمة أمام جمهوره وأمام الأميركيين”، قائلاً: “ما جرى ليس سوى رد فعل هستيري من كيان مفضوح وعاجز أمام الضربات اليمنية. استهداف الحكومة لم يكن بسبب تأثيرها على المعركة الميدانية فحسب، بل هو رسالة واضحة: أن العدو لا يريد أحد يقاتل من أجل غزة”.

وأكد أن الدماء الزكية التي سالت في صنعاء ستكون ثمنًا غاليًا يدفعه العدو، لافتا إلى أن اليمن لم يدخل الحرب من باب المزايدات، بل من باب الإيمان والمبدأ، مبيناً أن معركتنا اليوم أكثر اتساعًا ووضوحًا: كلنا غزة، وكلنا فلسطين، وكلنا مقاومة حتى النصر”.