الخبر وما وراء الخبر

تعطل الحركة في مطار “اللد” الصهيوني بعد وصول صاروخ يمني إلى الأراضي المحتلة

0

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 أغسطس 2025مـ 4 ربيع الأول 1447هـ

في تطور لافت للأحداث، أفادت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم الأربعاء، برصد صاروخ أطلق من اليمن، مما أحدث حالة من الارتباك والتوتر في الداخل الفلسطيني المحتل.

وقد أدى هذا الحدث إلى تفعيل صافرات الإنذار وتوقف حركة الطيران في مطار اللد الدولي بشكل مؤقت، في خطوة تعكس جدية التهديد المتزايد.

وتُشكل هذه العملية صفعة جديدة للكيان الإسرائيلي، حيث تؤكد أن الجبهة اليمنية لا تزال فاعلة ومؤثرة، وأنها قادرة على اختراق المنظومات الدفاعية للعدو وإحداث أضرار معنوية ومادية كبيرة، مما يزيد من حالة القلق والتوتر في الداخل الفلسطيني المحتل.

وبعد رصد الصاروخ، دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة من فلسطين المحتلة، خاصة في البلدات المحيطة بمدينة القدس‘ وقد دفعت هذه التحذيرات ملايين المغتصبين إلى اللجوء إلى الملاجئ، في مشهد يعكس حالة من القلق والخوف.

وأعلنت مواقع ملاحية ووسائل إعلام صهيونية تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى اسرائيلياً (بن غوريون) بشكل مؤقت.

ويعكس هذا الإجراء مدى تأثير الصاروخ اليمني على البنية التحتية الحيوية للكيان، وقدرته على تعطيل الحركة الجوية بشكل فوري.

من جانبه أفاد الناطق باسم “نجمة داوود الحمراء” بأنه لم تُسجل أي إصابات بشرية جراء هذا الحدث، مما يشير إلى أن الهدف من العملية قد يكون إحداث حالة من الارتباك وإرسال رسالة واضحة حول قدرات القوة الصاروخية اليمنية.

وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة من العمليات التي تنفذها القوات اليمنية المسلحة، تأكيداً لموقفها الداعم للشعب الفلسطيني في غزة.

ويؤكد وصول الصاروخ إلى أهدافه على الرغم من المنظومات الدفاعية الصهيونية المتقدمة أن القوة الصاروخية اليمنية قد طورت قدراتها بشكل كبير، كما يُظهر تعليق حركة المطار أن العمليات اليمنية لا تقتصر على الأهداف العسكرية، بل تمتد إلى تعطيل البنية التحتية المدنية الحيوية للعدو، مما يزيد من الضغط عليه، بالإضافة إلى أن العملية اليمنية الجديدة دليلاً إضافياً على فشل سياسة الردع التي يتبعها كيان العدو، وأن التهديدات لا تزال قائمة ومتصاعدة عليه.