العمليات العسكرية اليمنية تستنزف المخزون الأمريكي للدفاع عن كيان العدو
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
20 أغسطس 2025مـ 26 صفر 1447هـ
كشفت وثائق أمريكية رسمية، أن البنتاغون يخطط لإنفاق أكثر من 3.5 مليار دولار لتعويض المخزون العسكري الذي استُنفذ في عمليات حماية الكيان الصهيوني من الضربات الصاروخية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية.
وتُظهر هذه الوثائق، أن العمليات العسكرية اليمنية والتي شنتها إيران خلال العدوان على طهران قد أحدثت استنزافاً كبيراً في الدفاعات الأمريكية، مما يمثل تحولاً في موازين القوى في المنطقة.
ووفقاً للوثائق، فإن هذه الأموال المصنفة كـ “طلبات طارئة” سيتم توجيهها بشكل أساسي لشراء صواريخ اعتراضية متطورة، مثل صواريخSM-3 وTHAAD.
وتُستخدم هذه الصواريخ لصد الهجمات الصاروخية، خاصة تلك التي شنتها إيران في أبريل 2024، والهجمات المستمرة من قبل القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة.
ويأتي هذا الإنفاق الضخم في ظل تأكيد أمريكي بأن عمليات اليمن العسكرية المستمرة قد استنزفت بشكل كبير دفاعات واشنطن، وقد بين هذا الاستنزاف أن الأنظمة الدفاعية الأمريكية المتطورة تواجه تحدياً كبيراً في التعامل مع الكم الهائل من الصواريخ والطائرات المسيرة، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها في ظل التهديدات الإقليمية.
وتؤكد هذه التطورات أن القوات الصاروخية اليمنية لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت عاملاً مؤثراً في استراتيجيات الدفاع الإقليمي، وتستنزف ميزانيات ضخمة من خصومها.