الخبر وما وراء الخبر

حماس: تصريحات رئيس المخابرات الصهيوني اعترافٌ بعقيدة الإبادة الجماعية

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 أغسطس 2025مـ – 22 صفر 1447هـ

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، التصريحات التي سرّبتها وسائل إعلام عبرية عن رئيس جهاز المخابرات الصهيوني، أهارون حاليفا، والتي كشف فيها أن إبادة خمسين ألف فلسطيني كانت هدفًا مقصودًا.

وقالت حماس في بيانٍ اليوم: إنَّ “هذه الاعترافات تمثل دليلًا قاطعًا على عقيدة الإبادة التي تحكم سلوك الكيان الصهيوني، وتبرهن أن الجرائم المرتكَبة بحق الشعب الفلسطيني هي قرارات عليا وسياسة رسمية صادرةٌ عن القيادة السياسية والأمنية للاحتلال”.

وأضافت أن الأقوال “تكشفُ الطبيعةَ النازيةَ والإجرامية للكيان، الذي يفاخرُ بقتلِ الأطفال والنساء بدم بارد؛ ما يضعُ المجتمع الدولي أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية في محاسبة المسؤولين عن هذه التصريحات والجرائم؛ باعتبَارها جرائمَ حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان”.

ودعت حماس الأممَ المتحدة ومؤسّساتها، وفي مقدمتها “محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، إلى توثيق هذه التصريحات وتفعيلِ أوامر الملاحَقة بحق قادة الاحتلال المجرمين الذين يجاهرون بجرائمهم ضد المدنيين الأبرياء”.

ويأتي هذا ردًّا على ما قاله ما يسمى رئيسُ شُعبة الاستخبارات السابق “أهارون حاليفا” لوسائل إعلام صهيونية اليوم: إن “وجودَ خمسين ألف قتيل في غزة؛ هو أمرٌ أراه ضروريًّا؛ مِن أجلِ الأجيال القادمة”، وأشَارَ مفتخرًا إلى أن “مقابل كُـلّ إسرائيلي قُتل في السابع من أُكتوبر يجب أن يُقتَل خمسون فلسطينيًّا”.

وأكّـد أنه “لا يهم إن كانوا أطفالًا أم غير ذلك، أنا لا أتكلم بدافع انتقام؛ بل أقولُ ذلك كرسالة للأجيال القادمة، هم بحاجة من حين لآخر إلى نكبة كي يشعروا بالثمن”.