التظاهرات تتواصل في أُورُوبا دعمًا لفلسطين وتنديدًا بمجازر كيان الاحتلال في غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 أغسطس 2025مـ – 22 صفر 1447هـ
أحيا متظاهرون في عددٍ من الدول الأُورُوبية، اليوم السبت، تظاهرات وقفاتٍ احتجاجيةً داعمةً للشعب الفلسطيني، أدانوا فيها صمتَ بلدانهم على الإجرام والحصار الذي يقترفُه الصهاينة بحق الأهالي في قطاع غزة والضفة الغربية.
أولى العواصم الأوروبية وأكثرُها احتشادًا، شهدت لندن، السبت، تظاهرةً احتجاجية غاضبة، حاصر خلالها المتظاهرون مقر قيادة سلاح الجوّ الملكي البريطاني؛ تنديدًا بعمليات التجسس البريطانية في سماء غزة.
وطالب المحتشدون بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مشدّدين على حكومتهم بالتوقف عمّا اعتبروه تواطؤًا بريطانيًّا في الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.
في السياق، أعلنت شرطة لندن أن 60 شخصًا على الأقل، سيحاكمون بتهمة “إظهار الدعم” لحركة “فلسطين أكشن” المؤيِّدة للفلسطينيين والتي تم حظرُها تعسُّفًا قبل أسبوعين.
وفي العاصمة الهولندية “أمستردام”، خرج الآلاف في تظاهرةٍ حاشدة؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي؛ وتنديدًا بالمجازر الوحشية والصمت الأممي والأُورُوبي.
كذلك السويد، خرجَ الآلافُ من الناشطين في مسيرةٍ غاضبة، في العاصمة “ستوكهولم”، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
أيضًا في إيطاليا، نظّم ناشطون مسيرةً بالسيارات والدراجات النارية، جابوا خلالها شوارع مدينة “ميلانو”؛ تضامنًا مع أطفال غزة، مردّدين شعارات مناهضة للكيان الإسرائيلي المجرم.
وفي العاصمة الفرنسية باريس طالب متظاهرون برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مندّدين بصمت المجتمع الدولي على جرائم التجويع والتطهير العِرقي والتهجير القسري.
ورفع المحتجون لافتاتٍ تدين حرق قوات الاحتلال مخازن المساعدات، وطالبوا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وشهدت العاصمة الألمانية برلين وقفةً تضامنية مع الفلسطينيين تحت شعار “فلسطين ليست للبيع”.
وندّد المشاركون في الوقفة بالعدوان المُستمرّ على الضفة الغربية، وطالبوا الحكومة الألمانية بوقف إرسال السلاح إلى جيش الاحتلال.
ورصد المركز الأُورُوبي الفلسطيني للإعلام منذ نحو شهرين أكثرَ من 30 ألفًا و135 مظاهرة وفعالية في 619 مدينة على امتداد 20 دولةً أُورُوبية لدعم فلسطين والتنديد بانتهاكات الاحتلال الصهيونيّ.