مسيرتان حاشدتان بمديرية جهران تأكيدا على الثبات مع غزة
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
15 اغسطس 2025مـ –21 صفر 1447هـ
شهدت مديرية جهران بمحافظة ذمار اليوم، مسيرتين جماهيريتين حاشدتين تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وردد المشاركون في المسيرتين، الهتافات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدين الرافض لكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الاحتلال، وتجديد العهد بمواصلة الدعم والمساندة لفلسطين مهما كانت التضحيات.
وندد أبناء جهران بالصمت العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إجرام فاق كل الحدود.. معتبرين ذلك خذلاناً وتنصلا عن الواجب الديني والإنساني تجاه شعب مسلم يباد بشكل جماعي.
ودعوا الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف عملية وفاعلة للضغط على الأنظمة المتواطئة مع العدو من أجل وقف جرائم الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة.. مؤكدين الاستمرار في المسيرات والفعاليات الداعمة لفلسطين، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني، حتى ينال كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين على الموقف الثابت والمبدئي مع غزة وفلسطين، والمقدسات، وكذا مع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعا عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى جرائم العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.
وأشار إلى أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم؛ فإنه صار من الضروريات القصوى تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِمَا يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي كله، ولِمَا تمثله جرائمه من استهانة جسيمة بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا.
وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حاليا- إلى بقية الدول والبلدان.. معتبرا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع، في حين أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لن يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة.
وأعلن الرفض العملي القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كليا أو جزئيا، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات السلام، مؤكدا الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل الإمكانيات.
ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه في رفض هذا المخطط الشيطاني، وحذرهم من أن هذا المخطط أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا.
وأكد أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي يجب رفضه رفضا قاطعاً.
وأدان البيان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.
واستنكر في ذات الوقت الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.