الخبر وما وراء الخبر

خمس مسيرات بمديرية عنس بعنوان “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

15 اغسطس 2025مـ –21 صفر 1447هـ

شهدت مديرية عنس بمحافظة ذمار، اليوم، خروج خمس مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.

وخلال المسيرات في ساحات عرام وبيت الضبياني بمخلاف زُبيد، وذخرة بمخلاف يعر، والمشراق وحصن العدن بمخلاف وادي الحار، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية ومشائخ وشخصيات إجتماعية، ردد المشاركون الهتافات التي تؤكد على الثبات مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة.

وأكد المشاركون في المسيرات استمرارهم في خروجهم الأسبوعي جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستمراراً وثباتاً على موقفهم المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأخبث المؤامرات في هذا العصر من قبل العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي.

وأكد البيان الصادر عن المسيرات، ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح، ولا يتبدل مع غزة وفلسطين ومقدسات الأمة التي هي جزء من الدين ومن أجلها يبذل الشعب اليمني الأرواح والأموال ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعا، عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقصى الجرائم في هذا العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة ويسعى لإرتكابها بحق كل الأمة.

وأشار إلى أنه صار من الضروريات القصوى على الأمة والبشرية جميعاً، أمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم تجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة وعلى السلم العالمي كله، ولما تمثله جرائمه إستهانة جسيمة، وفاقرة عظمى بحق القيم البشرية.

وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه -حاليا إلى بقية الدول والبلدان، معتبراً ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.

وحذر من عواقب التفريط والتخاذل، وأنه سيكلف الجميع أثماناً باهضة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عاراً لا يمحى، وعذاباً وبيلاً في الدنيا والآخرة وأن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة و استهدافها من الداخل وحصارها سواء في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي يرفضه الشعب اليمني رفضاً قاطعاً.

وأكد البيان رفضه رفضاً قاطعاً عملياً المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً بما في ذلك مكة والمدينة اقدس مقدسات الإسلام.

وأعلن أن الشعب اليمني سيقف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل مامكنه الله، لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على اليمن وعلى الأمة والمقدسات، داعياً شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، ومحذراً من أن هذا المخطط الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً وليس مجرد تصريحات عابرة بل هو معتقد ديني لدى العدو

وأدان البيان أي تحركات  للأنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطك العدو في استهداف شعوب الأمة والمنطقة ونقاط القوة، مستهجناً استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وارسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الإقتصادية معه، وفي ذات الوقت.

وأستنكر الخنوع الانظمة العربية أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.